سيرياديلي نيوز - سليمان امين
مؤتمر باريس لحماية التراث الثقافي واحترام التنوع الثقافي في العراق وسورية (3 /كانون الأول 2014)، ليس إلا لدفن الجريمة في مكان آمن وبمصادقة رسمية من مدير الآثار والمتاحف مأمون عبد الكريم:
شاركت مديرية الآثار ممثلة-كالعادة- بمديرها مأمون عبد الكريم في المؤتمر الدولي حول موضوع " حماية التراث الثقافي واحترام التنوع الثقافي في العراق و سورية "، والذي ينظم من قبل اليونسكو في المركز الرئيسي للمنظمة باريس في 3/كانون الأول 2014...
لماذا وحده مدير الآثار مأمون عبد الكريم يشارك في هذه المؤتمرات؟...ألا يوجد باحثون آخرون؟ أم أن ما يمكن أن يقوله الباحثون الآخرون سيخرّب العلاقة مع الجهات المشاركة في المؤتمر والتي سبق وأن شاركت في الجريمة ضد التراث السوري وضد التراث العراقي؟...
المؤتمر ليس إلا لدفن الجريمة في مكان آمن وبمصادقة رسمية من مدير الآثار والمتاحف، لأنه لن يتفوّه بحرف واحد ضد من تآمر على الآثار السورية من الجهات المشاركة، والدولة المستضيفة للمؤتمر.
يجدر بالذكر أن المؤتمر يحضره سياسيون وخبراء إلى جانب ممثلين عن بعثة اللجنة الدولية في أوروبا، المتحف البريطاني، دائرة الآثار الشرقية في متحف اللوفر، ومنظمة تمويل الأوابد الدولية، والمجلس الدولي للمتاحف والمجلس الدولي للأوابد والمواقع , ومتحف الميتروبوليتان...وبعض تلك الجهات أسهم في جرائم ضد التراثين السوري والعراقي

سيرياديلي نيوز


التعليقات