أنجزت عمليات ترميم وإعادة تأهيل قسم النسائية والتوليد والحواضن في مشفى يبرود بكلفة تتجاوز مليوناً ونصف مليون ليرة بعد التخريب الذي طاله من المجموعات الإرهابية.

وأشار مدير الهيئة العامة لمشافي القلمون الدكتور إبراهيم العرسالي إلى التشاركية في العمل بين الحكومة والمجتمع الأهلي، مؤكداً أن افتتاح قسم جديد في هذا الوقت دلالة على عملية إعادة الإعمار والبناء وهي وجه من وجوه المعركة مع الإرهاب بالتوازي مع انتصارات الجيش العربي السوري الذي أعاد الأمان والأمن إلى يبرود عروس القلمون.

من جهته أشاد الدكتور أنطون جبلي بالجهود الكبيرة والمشكورة للأهالي في إعادة البناء وترميم المشفى وإعادة تأهيل أقسام المشفى التي دمّرها الإرهاب، ما يدلّ على التعافي والبدء بإعادة الإعمار والبناء ولاسيما أن التأهيل والبناء مستمر حيث سيتم ترميم الأقسام الداخلية والجراحة بشعبها المختلفة قريباً، مبيّناً في تصريح خاص لـ”البعث” أن العمل بالمشفى مستمر ويقوم يومياً باستقبال المرضى والمراجعين وإجراء ما يلزم، حيث بلغ عدد مراجعي قسم الإسعاف في تشرين الأول 1700 مراجع وتم إجراء 90 عملية جراحية خلال الشهر المذكور مع 58 حالة ولادة طبيعية و71 جلسة كلية، كما بلغ عدد المقبولين في المشفى حالياً 388 مريضاً والمشفى يحتوي على 60 سريراً.

بدورها عضو مجلس محافظة ريف دمشق أميرة عرابي أشارت إلى المساعي والجهود المبذولة من أهالي يبرود الشرفاء والدور البارز في التعاون والتنسيق مع الجهات المعنية لترميم وإعادة تأهيل المشفى، مبيّنة أن المحافظة رصدت مبلغ 50 مليوناً من أجل التأهيل وشراء أجهزة جديدة للمشفى.

يشار إلى أنه تم تكريم عدد من العاملين في المشفى وذلك بمناسبة الحركة التصحيحية.

Syriadailynews - Baathonline


التعليقات