تقدمت «الموارد المائية» على غيرها من المديريات في أحاديث الطراطسة هذه الأيام، فتراجع الحديث عن الانقطاعات الطويلة للكهرباء ونقص الغاز والمازوت في حين كثر الحديث عن مسابقة «الموارد المائية» والإشكالات التي رافقتها من الإعلان إلى صدور النتائج المريبة.

 

وفي المعلومات المتداولة بحسب صحيفة "الوطن" أن الإشكالات بدأت من الإعلان عنها حيث تم قبول شهادة (وثيقة الشهادة الابتدائية) من دون الإعلان عن ذلك في حين نص الإعلان عن الشهادة المطلوبة أنها «شهادة التعليم الأساسي» مع أن تعديلاً مهماً كهذا يفرض إعادة الإعلان من جديد وتضمين هذا التعديل فيه فالشهادة شرط أساسي في المسابقات، والملاحظة الثانية هي اللجنة الفاحصة التي أجرت الاختبارات التي كانت بأكملها من خارج محافظة طرطوس ولا وجود لممثل مديرية الموارد المائية بطرطوس فيها ولا حتى ممثل عن المحافظة.

 

وقراءة بسيطة للنتائج التي صدرت يمكن اكتشاف أسماء من عائلة واحدة مثل (أ.م.خ-م.م.خ) و(أ.م.ع-م.م.ع) و(س.م.ح- ش.م.ح) وفوق كل ذلك تم تغيير النتائج بعد إعلانها واستبدال أسماء ناجحة بأخرى حيث تم استبدال الناجح (أ.م) بآخر هو (ع.م.غ) في نتائج اختبارات الحرّاس وبعد أيام تم تغيير الناجح (ث.م) بآخر هو (أ.ح)...

 

أما الملاحظة التي أثارت الكثير من ردود الفعل الغاضبة فهي عدم مراعاة المتسابقين من أسر الشهداء ولدينا عدة شكاوى بهذا الخصوص من أسر شهداء وتم الحديث عنها في مجلس المحافظة بدورته السابقة. ومن الغريب والطريف أن اللجنة الفاحصة قامت بمقابلة (1600) متقدم خلال ثلاثة أيام بمعدل تقريبي يصل إلى 20 ساعة بحيث نال كل متسابق دقيقة واحدة تقريباً لاكتشاف إمكانياته من دون أي اختبار تحريري يمكن الركون إليها لاحقاً..

 

قيل في مجلس المحافظة إنه من المستحسن أن يكون الناجحون من أبناء المناطق القريبة من مناطق الري وهو ما لم يتم لحظه في النتائج.

 

يذكر أن أغلب هذه الملاحظات يعرفها الجميع ويتداولونها في طرطوس ومجلس المحافظة شكّل لجنة لإعداد مذكرة بهذا الخصوص لرفعها للجهات المعنية.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات