عقد مزارعو الموز ومصدروه الى سوريا مؤتمرا صحافيا في مركز توضيب الموز في منطقة عدلون شارك فيه رئيس تجمع مزارعي الجنوب عبد المحسن الحسيني وعدد من مزارعي الجنوب ومصدري الموز، درسوا خلاله "سبل ايجاد حلول مناسبة لتصدير منتجاتهم الى سوريا بعد القرار الاخير الذي قضى باقفال الحدود بين لبنان وسوريا ووقف عمليات تصدير المنتجات اللبنانية".

واعتبر الحسيني ان "قرار وقف تصدير انتاج الموز اللبناني وكل السلع اللبنانية الى سوريا يشكل كارثة حقيقية للمزارع اللبناني عموما والجنوبي خصوصا"، مطالبا الحكومة اللبنانية مجتمعة وكل مؤسسات الدولة بالعمل بجدية لايجاد حلول مناسبة لتصدير المنتجات اللبنانية ولا سيما الموز لما يشكله من داعمة اقتصادية للبنان وللعاملين فيه"، مناشدا الدولة السورية حكومة ورئيسا "العودة عن قرارها واعادة الامور الى نصابها وخصوصا ان لبنان وجنوبه قدما الغالي والنفيس دفاعا عن الامة العربية كلها"، املا "ايجاد حلول مناسبة في الايام القليلة المقبلة لأن عصب الجنوبيين يعتمد على هذا القطاع"، مشددا على ان "سوريا هي المنفذ الوحيد لتصدير منتجاتنا الزراعية وغير الزراعية".

وتحدث باسم نقابة المصدرين رضا فاضل فناشد الحكومة "بذل كل ما في وسعها والوقوف الى جانب المزارع والعمل على حل قضية تصدير المنتجات اللبناية التي توقفت منذ اكثر من عشرة ايام".

وناشد رئيس مجلس النواب نبيه بري "التدخل السريع لايجاد حل وفي اسرع وقت لفتح الحدود بين الدولتين الشقيقتين لان كمية انتاج الموز لا يمكن استيعابها الا داخل الاسواق السورية". وناشد ايضا "القيادة السورية وعلى راسها الدكتور بشار الاسد ضرورة وقذا القرار واعادة الامور الى ما كانت عليه وفتح الحدود بين البلدين".

بدوره، اعتبر محمد النميري باسم الزارعين ان "ايقاف التصدير الى سوريا يشكل ازمة في قطاع الموز والحمضيات عموما"، متمنيا على القيادة السورية "اعادة النظر في هذا القرار ليتسنى للمزراع تصدير منتجاته الى السوق الوحيد في سوريا وخصوصا وان هذا القطاع يشكل دعما ودخلا رئيسيا لابناء الجنوب".

يشار الى ان "التصدير الى الاردن مباشرة يشكل اعباء مالية باهظة لا يقوى المزارع على تحملها".

وتقرر بعد اللقاء تأليف لجنة متابعة مع المعنيين لايجاد حلول مناسبة.

سيرياديلي نيوز


التعليقات