تطلق وزارة الصحة بالتعاون مع منظمات الصحة العالمية والأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف والأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا حملة التلقيح الوطنية العاشرة ضد شلل الأطفال في الفترة بين 23 و27 تشرين الثاني الجاري.

ودعت الدكتورة لمياء أبو عجاج معاون مدير دائرة صحة الطفل واللقاح في مديرية الرعاية الصحية بوزارة الصحة خلال ندوة إعلامية أقامتها الوزارة حول الحملة الأهالي لمراجعة المراكز الصحية والفرق الجوالة خلال فترة الحملة مصطحبين معهم أطفالهم دون سن الخمس سنوات لأخذ جرعة اللقاح الفموي ضد الشلل بغض النظر عن لقاحاتهم السابقة.

وجددت أبو عجاج تأكيدها أن اللقاح يحمي الطفل والمجتمع من مرض شلل الأطفال الخطير الذي يؤدي إلى الإعاقة الدائمة أو الوفاة كما أن اللقاح آمن ومستورد من أفضل الشركات العالمية وبإشراف ورعاية مباشرة من وزارة الصحة مشيرة إلى أن الأمراض الشائعة مثل الرشح والإسهال أو ارتفاع الحرارة البسيط أو إعطاء الأدوية لا تمنع على الإطلاق من تلقيح الطفل.

ولفتت الدكتورة لمياء إلى أن الندوة تتناول تحضيرات وزارة الصحة للحملة الوطنية العاشرة ضد مرض شلل الأطفال وآليات سيرها والتوعية ضد المرض وإيصال عدد من الرسائل حول أهمية الحملة من خلال إعلاميين من مختلف وسائل الإعلام والتصدي للشائعات التي قد ترافق الحملة.

ودعت الإعلاميين إلى تكثيف جهودهم بتشجيع الاهالي لاصطحاب أطفالهم إلى المراكز الصحية والنقاط الطبية والفرق الجوالة لتلقيحهم وتحقيق نسب تغطية عالية.
من جهته أشار مسؤول الرصد في برنامج التلقيح الوطني كنان فانوس إلى أن هناك نحو 10401 عنصر في المراكز الصحية والفرق الجوالة سيشاركون في الحملة عبر 864 سيارة لنقل اللقاحات والإشراف على عمليات التلقيح مبينا أن وزارة الإعلام تعتبر شريكا اساسيا للحملة ضد شلل الأطفال إلى جانب عدد من الجهات غير الحكومية والمنظمات الأهلية والشعبية والنقابات وفروع الحزب ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري.

وتهدف وزارة الصحة من خلال حملتها التلقيحية ضد شلل الأطفال إلى الوصول إلى نحو مليونين و900 ألف طفل في سورية عبر المراكز الصحية والفرق الطبية الجوالة في جميع المحافظات.

حضر الندوة عدد من الإعلاميين من مختلف وسائل الإعلام وخبراء وممثلون عن منظمات الصحة العالمية و/اليونيسيف/ و/الأونروا/ والمنظمات الأهلية والشعبية.

يذكر أن حملة التلقيح الوطنية التاسعة ضد شلل الاطفال والتي نفذت شهر تشرين الاول الماضي وصلت لنحو مليونين و600 الف طفل دون سن الخامسة.