بمناسبة الذكرى الـ 44 للحركة التصحيحية أقيمت اليوم في عدد من المحافظات فعاليات متنوعة تضمنت تدشين ووضع حجر الأساس لعدد من المشروعات التنموية وتكريم عناصر من الجيش والقوات المسلحة وأسر شهداء وعدد من الإعلاميين والعمال ومهرجانات غنائية.‏

 

وفي إدلب تم تدشين مدرسة الخدمات الأولى للتعليم الأساسي بكلفة 36 مليون ليرة وتضم نحو 24 قاعة صفية وتسهم في تأمين الخدمة التعليمية لأبناء الحي الشرقي في المدينة وتقع على مساحة 5 دونمات تقدر مساحتها الطابقية بنحو 1500 متر مربع.
كما تم وضع حجر الأساس للبدء بمشروع حفر 10 آبار ارتوازية بمدينة إدلب عمق كل بئر نحو500 متر وتقدر الكلفة الإجمالية للآبار مع تجهيزها بنحو 250 مليون ليرة إضافة إلى وضع حجر الأساس لمشروع مدرسة التأهيل والتدريب في حي الضبيط التابعة لمديرية التربية بالمحافظة بكلفة نحو 8 ملايين ليرة.

كما تم افتتاح صالة إيبلا للمواد التموينية والغذائية المخصصة لذوي الشهداء وجرحى الجيش والقوات المسلحة في شارع الكنيسة وسط المدينة وإطلاق أعمال تأهيل حديقة الجلاء في حي الثورة بمدينة إدلب بكلفة تقدر بنحو500 ألف ليرة.

 

شارك في التدشين ووضع حجر الأساس محافظ إدلب الدكتور خير الدين الستار السيد وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي فيها عبد السلام الأحمد وقائد شرطة المحافظة اللواء قحطان غبارة وفعاليات رسمية وشعبية وعدد من أهالي المحافظة.

وفي تصريح للصحفيين أشار المحافظ إلى أن هذه المشروعات تهدف إلى خدمة أبناء المحافظة في مجالات التعليم والحياة مبينا أن الحركة التصحيحية وفرت الكثير من العطاءات وشكلت الأساس المتين للانطلاق نحو الأفضل.


وفي سياق متصل زار المحافظ وأمين فرع الحزب وقائد الشرطة مركز إحسان مبيض للأسر الوافدة بمدينة إدلب والتقوا مع الأهالي واستمعوا إلى مطالبهم وقدم أطفال المركز عروضا فنية وفلكلورية مستوحاة من التراث الشعبي.

وخلال لقائه رجال الدين الإسلامي في الثانوية الشرعية للبنين أكد المحافظ دور رجال الدين في نشر تعاليم وقيم الإسلام السمحة التي تدعو للمحبة والتآلف والتآخي والحفاظ على الوحدة الوطنية.

 

وفي حماة كرمت المحافظة 12 أسرة شهيد من ضباط وصف ضباط وعناصر الشرطة إضافة إلى 12 من الجرحى تقديرا لجهودهم في الدفاع عن الوطن ضمن احتفالية وطنية.

وأشار العميد موفق أفندي معاون قائد الشرطة إلى أن التصحيح شكل نقطة تحول كبير في سورية نحو الأفضل في كل المجالات.

وأكد العميد قاسم المحمد رئيس قسم شرطة المحطة بمدينة حماة أن ضباط وصف ضباط وعناصر قوى الأمن الداخلي سيبقون الجند الأوفياء في خدمة الشعب والوطن وتلبية ندائه في أي زمان ومكان.

 

حضر التكريم الدكتور غسان خلف محافظ حماة والدكتور محمد العمادي أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي والقاضي أيمن دقاق المحامي العام في حماة ونقيب الفنانين في سورية زهير رمضان.

وفي السياق ذاته نظمت فعاليات حزبية وشعبية احتفالية وطنية في مبنى قيادة فرع الحزب بحماة واكد المشاركون فيها أن الشعب السوري قادر على مواجهة الإرهاب وتحقيق الانتصار بفضل صمود جيشه وأكد المحافظ أن الحركة التصحيحية حدث تاريخي في حياة سورية وتاريخها المعاصر.

وأشار أمين فرع الحزب إلى أن الاحتفالية رسالة للعالم باستمرارية الحياة في سورية رغم كل الظروف.

 

كما أقام فرع نقابة الفنانين بحماة حفلا وطنيا بعنوان “تحية إلى حماة الديار” تضمن فقرات وأغاني فنية.

وأشار نقيب الفنانين في تصريح صحفي إلى دور الفن المقاوم إلى جانب بطولات الجيش والقوات المسلحة وتأثيره الكبير في كشف المؤامرة والعدوان اللذين يستهدفان سورية وتوضيح أبعادهما عبر مختلف الأعمال الفنية باعتبار ان الفن رسالة ثقافية وحضارية ينبغي أداؤها وايصالها للجمهور بكل أمانة ومسؤولية وشفافية.

حضر الحفل محافظ حماة وأمين فرع حزب البعث فيها ورئيس وأعضاء نقابة الفنانين بحماة.

 

وفي دير الزور أقام فرع منظمة اتحاد شبيبة الثورة في مقر الفرع مهرجانا غنائيا تضمن أغاني وطنية وشعبية عبر المشاركون فيه عن عزمهم على مواصلة مسيرة البناء والتطوير التي كرستها الحركة التصحيحية وعن استعدادهم لبذل الغالي والنفيس في سبيل الوطن.

وأشار أمين فرع دير الزور لحزب البعث العربي الاشتراكي حمادي الحساني إلى أن المنجزات التي تحققت في ظل الحركة التصحيحية أدت إلى بناء سورية الحديثة القوية معربا عن ثقته بأن سورية التي تواجه حربا كونية تهدف إلى طمس حضارتها وتخريب منجزاتها ستنتصر بجهود ابنائها وتضحيات جيشها.

وبين أمين فرع اتحاد شبيبة الثورة بدير الزور حاتم سليمان أن الشباب هم أحد الأركان الأساسية في بناء الوطن والدفاع عنه وتحريره من رجس الإرهاب مؤكدا أن الحركة التصحيحية رسخت مبادئ الحرية والديمقراطية.

وبهذه المناسبة أيضا كرمت مديرية تربية دير الزور عددا من الإعلاميين العاملين في المحافظة.


وأشار محافظ دير الزور محمد قدور العينية خلال التكريم إلى دور الإعلاميين في نقل الصورة الحقيقة عما تتعرض له سورية من مؤامرة مؤكدا أن الإعلامي الوطني السوري أصبح شريكا أساسيا في الدفاع عن الوطن بكلمته الصادقة والموضوعية.

ولفت مدير التربية بالمحافظة خليل حاج عبيد إلى أن التكريم هو شكر لجهود الإعلاميين في تسليط الضوء على ما تتعرض له سورية من إرهاب تكفيري يحاول نشر الفكر الظلامي وعرقلة مسيرة التعليم.

وأشار مراسل صحيفة تشرين بدير الزور الصحفي فراس القاضي إلى أهمية الإعلام الوطني في التصدي للهجمة الإعلامية على سورية.

واعتبر مراسل إذاعة شام اف ام بالمحافظة مالك الجاسم أن التكريم لفتة تعطي دفعا للإعلاميين في المضي قدما نحو قول كلمة الحقيقة في وجه التضليل الإعلامي الذي تمارسه القنوات الشريكة في سفك الدم السوري.

 

وفي السويداء تم إزاحة الستار عن النصب التذكاري لدوار الشهيد نايف فوزي الشعار جنوبي مدينة السويداء ورفع العلم العربي السوري.

وقال أمين فرع السويداء لحزب البعث العربي الاشتراكي شبلي جنود في كلمة له “إن إطلاق أسماء الشهداء على الساحات والمواقع العامة يمثل تخليدا لذكراهم وتكريما لمعاني الشهادة والشهداء الذين ينيرون لأجيالنا الصاعدة طريق النضال ويعمقون إيمانهم وتصميمهم وعزمهم على متابعة مسيرة الأمجاد والبطولات”.

شارك في إزاحة الستار محافظ السويداء الدكتور عاطف النداف.

وفي حلب تم تكريم 66 أسرة من شهداء قوى الأمن الداخلي وعمال شركة الكهرباء ومؤسسة المياه وعدد من الجرحى والمصابين.

وقال امين فرع حزب البعث بحلب أحمد صالح ابراهيم “نحتفل اليوم بذكرى الحركة التصحيحية التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد وسورية أكثر تصميما على مواجهة التنظيمات الإرهابية المسلحة والانتصار معتبرا أن الحركة نقلة نوعية مهمة في تاريخ سورية والأمة العربية.

وتخلل التكريم عرض فيلم وثائقي عن منجزات الحركة التصحيحية وباقة من الاغاني الوطنية المنوعة قدمتها فرقة “البعث للفنون” إضافة لتقديم أغان وطنية للفنان فارس أحمر.

حضر التكريم محافظ حلب محمد مروان علبي وأعضاء قيادة فرع حلب للحزب ورئيسا مجلسي المحافظة والمدينة وقيادات الشعب الحزبية والمنظمات الشعبية وعدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي ومديرو المؤسسات والدوائر الرسمية وذوي الشهداء.

وفي طرطوس أقام فرع حزب البعث العربي الاشتراكي مهرجانا خطابيا في المركز الثقافي العربي بمدينة طرطوس تضمن عرض فيلم وثائقي عن الحركة التصحيحية وقصيدة من وحي المناسبة لرئيس فرع اتحاد كتاب العرب بطرطوس الشاعر محمد حمدان إلى جانب مسرحية غنائية راقصة بعنوان “سورية..الكلمة.. اللون ..اللحن” لفرقة أرادوس للفنون الشعبية.

وذكر أمين فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي غسان أسعد أن الحركة التصحيحية انطلقت بقيادة القائد الخالد حافظ الأسد وبارادة شعبية وحاجة وطنية وقومية لمواجهة الظلم والاحتلال وسبيلا الى مجتمع قوي يسوده العدل والحداثة مبينا أن مسيرة التطوير والتحديث التي أرساها السيد الرئيس بشار الأسد جاءت استكمالا لمسيرة التصحيح ليصبح أكثر عمقا وتجددا.

وبين رئيس فرع نقابة المحامين بطرطوس المحامي محمد كناج في كلمة المنظمات الشعبية والنقابات المهنية أن الحركة التصحيحية شكلت نقلة نوعية بتاريخ سورية الحديث.

وأشار عضو حزب العهد الوطني محمد سوريتي في كلمة الجبهة الوطنية التقدمية إلى أن الحركة التصحيحية إنجاز مهم ومفصلي في تاريخ سورية إذ مضى بها أشواطا بعيدة لبناء دولة عصرية.

كما افتتح على هامش المهرجان معرض للفن التشكيلي والنحت لفرع اتحاد الفنانين التشكييليين بطرطوس بعنوان “تحية إلى تشرين التحرير والتصحيح”.

وأوضح الفنان التشكيلي علي حسين رئيس فرع الاتحاد أن المعرض ضم35 لوحة باستخدام الالوان الزيتية والمائية والاكرليك وأعمالا نحتية لأكثر من عشرين فنانا من المحافظة تعبيرا عن الوفاء والولاء للوطن.

حضر المهرجان الخطابي محافظ طرطوس صفوان أبو سعدة ورئيس مجلس المحافظة المهندس ياسر ديب وعدد من اعضاء قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي والمكتب التنفيذي لمجلس المحافظة وفعاليات رسمية وحزبية نقابية.

في سياق متصل وخلال زيارته مقبرة الشهداء أكد محافظ طرطوس أن دماء الشهداء تصنع كل يوم انتصارا جديدا وأنها لن تذهب سدى وهي في طريقها لكتابة النصر الكامل على الإرهاب.

كما شارك في تحية الشهداء 15 رياضيا بكرنفال للدراجات حمل عنوان “لن نضل الطريق” انطلق من أمام فرع الاتحاد الرياضي بطرطوس ليجوب شوارع المدينة وصولا إلى مقبرة الشهداء حيث أشار الكابتن رامي خطيب إلى أن تزامن المسير مع الاحتفال بذكرى الحركة التصحيحية دعوة لكل سوري ضل الطريق إلى تصحيح مساره والعودة إلى جادة الصواب والمشاركة في محاربة الإرهاب والفساد.

 

سيريا ديلي نيوز- سانا


التعليقات