نفى مصدر مسؤول في محافظة حلب لتلفزيون الخبر ما أشيع عبر صفحات التواصل الاجتماعي عن "توقف التوزيع المنزلي لمادة المازوت في أحياء المدينة ولأسباب مجهولة"، مؤكداً أن "عملية التوزيع مستمرة وفق كميات المازوت التي تصل للمدينة وبالآلية المقررة عبر استهداف العديد من الأحياء مع بعضها البعض".

وأوضح المصدر أن " عدد الأحياء المستهدفة ازداد خلال الاسبوع الماضي، حيث طال التوزيع كل من أحياء السليمانية ومحطة بغداد والحميدية والنيال والعروبة والسريان القديمة"، مضيفاً أن "التوزيع يتم لأقسام من الأحياء كل مرة، من أجل استهداف أكبر قدر من الأحياء في ظل الكميات القليلة التي تصل للمدينة".

وبين المصدر أنه "خلال الأيام الماضية بدأت عملية التوزيع في أحياء السبيل وطارق بن زياد والسريان الجديدة، كما سيتم توزيع المادة بكميات كبيرة دفعة واحدة على حي الأشرفية من أجل تعويض النقص الحاصل في الحي".

وكانت محافظة حلب أصدرت قراراً بتقسيم محطات الوقود في المدينة إلى قسمين من أجل تنظيم عمليات التوزيع والإسراع بها.

القسم الأول، بحسب قرار المحافظة، يتضمن محطات "اكسبريس - شمس - الشياح" حيث تم تخصيصهم بالتوزيع على الفعاليات التجارية والاقتصادية والحرفية و"تجار الأمبيرات" بسعر 150 ليرة سورية زائد 5 ليرات أجور ضخ ومصاريف".

أما القسم الثاني يتضمن باقي محطات الوقود في حلب، وتم تخصيصهم لتوزيع المازوت المنزلي فقط على المواطنين، وعبر صهاريج المحافظة حصراً".

ورغم استمرار علمية التوزيع إلا أنها توصف "بالبطيئة نسبياً"، حيث بين المصدر أن "تنظيم عملية التوزيع مرتبطة حالياً بعدة معطيات أهمها تواتر ورود المادة وكميتها".

وحول سؤال عن وجود جدول لتوزيع المازوت على الأحياء، أوضح المصدر أنه "لا يمكن وضع جدول حالياً لأن الموضوع مرتبط بورود الكميات إلى المدينة"، مضيفاً أنه "بخصوص تساؤلات المواطنين عن المواعيد وكيية الحصول على المادة فنعلمهم أنه لا موعد رسمي ولاتسجيل مسبق يطلب منهم، بل سيتم التوزيع مباشرة وعبر الصهاريج حصراً و بحسب توارد الكميات".

سيرياديلي نيوز


التعليقات