سيرياديلي نيوز - الحسكة - كارولين خوكز
اكد المهندس عماد خميس وزير الكهرباء اليوم خلال لقائه مع الفنيين والادارببن والفعاليات الاجتماعية في محافظة الحسكة بأن المجموعات الارهابية المسلحة لم تدخر من حقدها وكراهيتها وبغضها وادوات اجرامها اي جهد لتدمير كافة البنى التحتية والاقتصادية والتنموية التي تحققت في سورية خلال العقود الاخيرة من اجل ثني سورية عن مواقفها القومية والوطنية المشرفة .
وقال هناك الكثير من التحديات والمعوقات التي تواجه عمل مؤسسات الكهرباء على مستوى عموم سورية ومع كل هذا هناك تحسن واضح وكبير في بعض المحافظات وسوف نعمل مع  الفنيين والاداريين بالمحافظة على ازالة المنغصات التي تواجه شركة الكهرباء بالمحافظة .
واشار خميس بأن الهاجس الاساسي لدى الحكومة هو كيف يمكن ان نؤمن الكهرباء لمحافظة الحسكة وإضاف بأن  سورية تعرضت لحرب قذرة وشرسة استخدمت فيها كافة اشكال التأمر من اجل تمرير المشروع الصهيوني الذ يستهدف الهوية والوجود والتاريخ المشرف .
وبين خميس بأن حاجة المحافظة من التيار الكهرائي مابين /300- 400/ ميغا للقطاعين العام والخاص إضافة إلى الحاجة المنزلية وان مصادر الكهرباء الواصلة للمحافظة تتمثل بثلاث خطوط وهي خط الرقة الحسكة والتي يتم تغيته من الطبقة وخط دير الزور الحسكة وخط سد تشرين – مبروكة –الحسكة .
وكشف وزير الكهرباء إلى التعاقد مع السورية للشبكات لاصلاح الخطوط بمبلغ يقدر بـ/400/ مليون ليرة سورية ومدة العقد /40/ يوما مبينا أن هذه الخطوط تعرضت اكثر من مره لاستهداف المجموعات الارهابية المسلحة
ومن جهة ثانية لفت المهندس محمد زعال العلي محافظ الحسكة إلى الحصار الكامل  الذي طبق من قبل المجموعات المسلحة ومنع عنها كل شيئ من الدخول حتى الدواء والغذاء من اجل تجويع ابنائها إلا ان عزيمة وكبرياء وشموخ ابنائها كان احد اسباب الصمود في وجه مطامع تلك المجموعات وقد عملت الدوائر والمؤسسات الحكومية بأقصى طاقتها وتذليل الكثير من العقبات والصعوبات .
وبالمقابل دعا الحضور إلى الاسراع في ايجاد محطات توليد في الدوائر والشركات من اجل تسهيل اموروخدمات المواطنين وانشاء مصفاة للنفط بالحسكة وذلك لتوفر المواد الخام واجراء تسوية للديون المترتبة على الدوائر والمؤسسات التي تقدر بنحو /8/ مليارو/500/ مليونا وضرورة تحسين واقع الكهرباء الذي تعيشه المحافظة حيث وصلت ساعات التقنين إلى /22/ ساعة باليوم الواحد وتقسيط الديون المترتبة على الاخوة المزارعين لمدة عشرات سنوات اسوة بتقسيط الديون الزراعية والسماح للمنتجين بالتمويل من المصارف الزراعية بالمحافظة للموسم الشتوي الحالي وقمع ظاهرة ارتفاع اسعار المولدات الخاصة التي تعمل بالاحياء حيث وصل سعر الامبير الواحد إلى /1200/ ليرة شهريا وتأمين مادة المحروقات من بنزين ومازوت التي توفقت منذ بداية عام 2013 عن المحافظة وضرورة الاسراع بتأمين جهازي طبقي محوري ورنين مغناطيسي للمشفى الوطني بالحسكة والعمل على تأمين مادة الخميرة التي تستخدم لمادة العجين لصناعة مادة الخبز مع الاشارة بأن حاجة المحافظة نحو /2/ طن يوميا من الخميرة وطالب المجتمعين من مديرية فرع الاستهلاكية الاسراع على تأمين المقنن من مادة السكر والعمل مع الجهات المعنية على تأمين الغاز المنزلي حيث وصل سعرتبديل الاسطوانة أكثر من /5000/ ليرة سورية وتأمين مستلزمات الزراعة في وقتها المناسب والاسراع في احداث جامعة الحسكة كون متطلبات الاحداث متوفرة وزيادة عدد الرحل الجوية من القامشلي إلى كلا من اللاذقية ودمشق وبالعكس

سيرياديلي نيوز


التعليقات