قال نقيب الفنانين السوريين زهير رمضان أن النقابة ستعلن عن أسماء 30 شخصية من مختلف الاختصاصات الفنية (مخرجين، كتاب، ممثلين) سيتم فصلهم من نقابة الفنانين في سوريا. وذلك بعد "التأكد بالدليل القاطع من مساهمتهم في سفك دماء السوريين عبر تأييد المعارضة المسلحة أو الدعوة للتدخل العسكري في سوريا". وأوضح رمضان بالقول "نحن نبحث عن المقابلات والتصريحات التي أدلى بها هؤلاء الفنانين في الأرشيف وعلى مواقع التواصل الاجتماعي لتفنيدها وإثبات اتهامات النقابة بالأدلة والبراهين".

وحول ما ستقدمه النقابة من ضمانات للفنانين الذين دعاهم هو شخصياً للعودة إلى سوريا خلال لقائه على إذاعة "المدينة"، أجاب رمضان "كل شخص لم يدلي بأي تصريح يحرض على سوريا سنضمن عودته بكل الوسائل الممكنة". وأوضح عند سؤالنا له عن المقياس الذي ستتخذه النقابة لتحديد أسماء الفنانين الذين ستشملهم اللائحة المذكورة بالقول: "كل شخص أساء لرموز السيادة في سوريا ستشمله القائمة، أي كل شخص أساء للعلم السوري والجيش والنشيد الوطني وشخص رئيس الجمهورية". معتبراً أنه "لا يمكن تشبيه الإنسان البسيط الذي غُرر به وحمل سلاحاً عن جهل في وجه الدولة بفنان مثقف يفترض أن يكون قائداً للرأي".

وكشف رمضان أن أسماء كل من عبد الحكيم قطيفان، مازن الناطور، جلال الطويل والكاتب سامر رضوان ستكون على قائمة المفصولين من النقابة بالإضافة إلى إسمي مكسيم خليل، وجمال سليمان الذين أعلنهما خلال اللقاء الإذاعي.

وختم زهير رمضان بالقول "نقابة الفنانين هي نقابة الجمهورية العربية السورية ولا يشرفنا أن يكون فيها كل من أساء لرمز من رموز هذا البلد".