سيرياديلي نيوز – حمص – علي عياش

 

انطلق العام الدراسي الجديد 2014 – 2015 بعد التحضير لكل ما يلزم لاستقبال الطلاب القدامى للعودة إلى كلياتهم والطلاب المستجدين ليبدؤوا مرحلة دراسية جامعية بعد النجاح في الثانوية العامة، موقع سيريا ديلي نيوز الإخباري التقى رئيس جامعة البعث الدكتور أحمد مفيد صبح الذي تحدث عن أهم النقط التي اتبعت من أجل الاستمرار والمتابعة في تقديم أفضل التعليم الجامعي ضمن الظروف الراهنة حيث أكد الدكتور صبح أنه كعادة جامعة البعث التي استقبلت وتستقبل الطلاب من جميع أرجاء القطر بدأ العام الدراسي الجديد واضعين نصب أعيننا حاجة الطالب الجامعي في المقدمة لينهل من علم هذه الجامعة وليكون عونا لنا بعد تخرجه ليكمل المسيرة في التعليم والعطاء ، لتضم جامعة البعث 60 ألف طالباً وطالبة من القدامى وأكثر من 16 ألف طالباً وطالبة من المستجدين ليصبح العدد الكلي 76 ألف طالباً وطالبة من الطلبة النظاميين موزعين على عشرون كلية من عدة اختصاصات وكليتان في مدينة تدمر وأربعة معاهد تقنية ، ولا ننسى المرسوم الذي صدر مؤخراً والذي ينص على إحداث جامعة حماه الذي جعل الاستقلالية لتلك الجامعة وذلك بسبب الإقبال الكبير على الدراسة في الجامعات الحكومية والتي تعتبر دراسة مجانية لا تكلف الطالب أي شيء يذكر مقارنة مع أية جامعة خاصة ، كما تضم جامعة البعث 22500 طالباً وطالبة من طلاب التعليم المفتوح حيث تخرج من جامعة البعث 9055 طالباً وطالبة في السنوات السابقة وهناك إقبال كبير على التسجيل في مفاضلة التعليم المفتوح المستمرة حالياً ، ولا ننسى  طلاب الدراسات العليا والدبلوم والماجستير والدكتوراه والذي بلغ عددهم 2000 طالب دراسات عليا 357 طالب في دراسة الماجستير و1000 طالب دبلوم تأهيل تربوي و48 رسالة دكتوراه والمنجزة والمناقشة 18 رسال دكتوراه إلى الآن ، كما تضم جامعة البعث 3500  عامل يعمل في الحقل التعليمي والإداري والفني حيث بلغ عدد العاملين في الهيئة التدريسية 661 مدرس ومساعد مدرس ومعيد وعدد الإداريين في الجامعة 1287يعملون في المكاتب التابعة للجامعة والكليات التابعة لها و523 من الفنيين والتقنيين والمستخدمين حيث تقوم الجامعة بسد النقص من هذه الفئة بالتوظيف المؤقت عن طريق عقود ربع سنوية لحين استكمال الكوادر من خلال المسابقات التي توفر فرص عمل للخريجين والعاطلين عن العمل .

مستمرين رغم الضغوط ..

وأشار الدكتور صبح إن جامعة البعث كما هي مدينة حمص تعرضت للضغط بسبب الأوضاع الأمنية الغير مستقرة ولكن تضافر الجهود وثبات الإدارة والعمل الحثيث وجهود كافة العاملين في جامعة البعث مكنا من العودة واستئناف الدوام في مرحلة سابقة بل وتعدينا الأمر لتستقبل جامعة البعث أكثر من 25 مؤسسة ومديرية بالإضافة إلى البنوك والمصارف التابعة للقطاع الحكومي ، كما كان للجامعة الأثر الإيجابي بعودة الحياة لمعظم أحياء حمص والتي استقبلت الطلبة والأهالي في ظل الظروف الراهنة لتسير عجلة الحياة وتسير العملية التعليمية نحو الأمام ، كل ذلك يعود الفضل كله لبواسل جيشنا العربي السوري الذي ضحى في سبيل أمننا وأماننا لتستمر العملية التعليمية في الجامعات السورية كافة ، ولا ننسى شهداء العلم والمعرفة شهداء جامعة البعث الذين لهم بصمة في الحقل التعليمي لأنه لولا الشهداء لما بقينا هنا .

كليتان جديدتان ..

وتحدث صبح عن جديد جامعة البعث بإحداث كليتان هما كلية طب الأسنان وكلية الاقتصاد ليبلغ عدد المسجلين في طب الأسنان 88 طالباً وطالبة وكلية الاقتصاد 138 طالباً وطالبة بالإضافة إلى تم تأمين الكوادر اللازمة لتلك الكليات وأصبح العاملون على رأس عملهم ضمن الحرم الجامعي  لجامعة البعث ، بالإضافة إلى إنشاء مخابر مشتركة لتخديم طلاب الكليات العلمية وبالأخص في كليات الطب بأفرعها كافة من أسنان وبشري ومخبري  .

السكن الجامعي مؤمن

أما بالنسبة للسكن الجامعي بين الدكتور صبح  يعتبر التحدي الأكبر لكل الجامعات كان لجامعة البعث عن طريق إداراتها في الكليات الفضل في إعطاء الأفضلية والأولوية لطلاب الكليات العملية ومن ثم الكليات النظرية ، ومن المعروف أن الاستيعاب في المدينة الجامعية التابعة لجامعة البعث لا يتعدى 7500 طالباً وطالبة ولكن تمت مضاعفة هذا العدد وذلك بتأمين فرش من الإسفنج ليتضاعف عدد قاطني الغرفة الواحدة والجناح الواحد حيث لم يتبقى أية طالبة أو طالب خارج السكن الجامعي .

كل ذلك كان بتضافر الجهود لإنجاح البدء بالعام الدراسي الجديد في جامعة البعث والذي يعتبر رهاناً رابحاً للسنة الرابعة على التوالي أي منذ بدأ الأزمة للكوادر الإدارية والتدريسية وللمعنيين في تلك الجامعة التي نعتز بالانتماء إليها كما نعتز ونفتخر بأننا أبناء سورية العظيمة بشعبها وبقيادتها الحكيمة وجيشها العربي السوري البطل  .

 

سيرياديلي نيوز


التعليقات