وافق مجلس الوزراء على تمويل الفلاحين والمزارعين للموسم الزراعي الشتوي 2014 ـ 2015 الملتزمين بأحكام الجدولة وفقاً لأحكام القانون (11 ـ لعام 2014 ) والذين سددوا دفعة حسن نية وقاموا بجدولة ديونهم، وذلك تمويل الزراعات المروية (قمح ـ شعير) ومناطق الاستقرار الأولى للزراعات البعلية بالبذار والأسمدة للموسم الشتوي، في حين يتم تمويل مناطق الاستقرار الثانية بالبذار فقط، أما الأسمدة فيتم تمويلها حسب توفر الإمكانيات لاحقاً، حيث سيتم التمويل في المناطق التي تمارس فيها فروع للمصرف الزراعي التعاوني نشاطها الفعلي بشكل طبيعي ووفقاً للضوابط المحددة من إدارة المصرف الزراعي.‏

موافقة مجلس الوزراء نصت على التنسيق المشترك بين وزارتي الزراعة والمالية لوضع الآلية اللازمة لتمكين الفلاحين من الحصول على التمويل اللازم للموسم الزراعي القادم عبر فروع المصرف الزراعي التعاوني لاسيما في المناطق التي تم إغلاق فروع المصرف الزراعي فيها.‏

وبحسب صحيفة "الثورة" أكد مدير عام مؤسسة تأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي الدكتور عباس عباس أن المؤسسة قامت مؤخراً بتأمين كامل الكميات المطلوبة من بذار القمح (القاسي ـ الطري) الشعير للموسم الزراعي 2014 ـ 2015 ، وعليه طالب عباس كافة الفلاحين والمزارعين والجمعيات الفلاحية المبادرة إلى استجرار الكميات والأصناف المعتمدة والمحسنة و المغربلة و المعقمة والمدعومة سعرياً (بذار القمح القاسي بمبلغ 45 ليرة للكيلو غرام الواحد وبذار القمح الطري بمبلغ 44 ليرة للكيلو غرام الواحد وبذار الشعير بمبلغ 33 ليرة أيضاً للكيلو غرام الواحد) من قبل الحكومة لمحصولي القمح والشعير من كافة فروع المؤسسة العامة لإكثار البذار، وعدم الاعتماد على زراعة بذار الأقماح الموجودة في الأسواق المحلية، كونها غير معتمدة رسمياً من قبل وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي فضلاً عن احتوائها على أمراض وحشرات مضرة، فضلاً عن مردوديتها المنخفضة، ونتائجها السلبية (لجهة الإنتاج والإنتاجية) والتي قد تؤدي إلى ضياع المحصول بالكامل، مشيراً إلى أن عملية التسليم ستتم فور صدور التعليمات الخاصة بذلك من إدارة المصرف الزراعي التعاوني.‏

وأضاف عباس أن لدى المؤسسة الرصيد الكافي (الرصيد المتاح) من بذار القمح (الطري والقاسي المغربل والمعقم) والشعير، حيث تم شحن كميات كبيرة من هذه البذار إلى فروع المصرف الزراعي التعاوني في المحافظات تمهيداً لبيعها إلى الفلاحين لا سيما مع بداية الموسم الزراعي الشتوي.‏

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات