أشارالمهندس نور الدين أبو غرة مدير كهرباء دمشق أن واقع الكهرباء في مدينة دمشق وفي ظل الظروف الراهنة التي يمر بها البلد هو جيد وأن زيادة عدد ساعات التقنين الحاصل بسبب الاعتداء الأخير من المجموعات الإرهابية على حقول الغاز ما أدى إلى خروج عدد من المحطات خارج الخدمة ونتيجة الظروف لا يتم إنتاج إلا 1500 ميغا واط وحاجة مدينة دمشق نحو 850 ميغا واط بينما المتوافر حالياً لمدينة دمشق لا يتجاوز 450 ميغا واط ولا سيما مع قدوم فصل الشتاء ما أدى إلى زيادة الحمولات وثم إلى زيادة ساعات التقنين وعن الحمايات الترددية فقد تم تركيبها على خطوط سبع محطات تحويل من أصل 25 محطة وقد اختيرت هذه المحطات بشكل فني ومعايرتها بحيث تفصل الكهرباء في حال وصل التردد إلى حد معين وذلك حماية للشبكة ومنعاً من الوصل إلى مرحلة قطع عام.

وعن قراءة العدادات وتشريح الفواتير ذكر أنه في مدينة دمشق نحو 580 ألف مشترك يعمل 105 مؤشرين فقط أي بمعدل مؤشر واحد لكل 10 آلاف مشترك ما يمنع المؤشر من العودة إلى العداد الذي لم يؤشر عليه لأسباب معينة علماً أن الشركة قامت بتنظيم نحو 3000 ضبط استجرار غير مشروع من الشبكة وذلك من خلال عناصر الضابطة العدلية الذين يبلغ عددهم 45 موظفاً فقط.