تابع مجلس محافظة دمشق أمس عقد جلسات دورته العادية السادسة برئاسة المهندس عادل العلبي رئيس مجلس المحافظة وحضور أعضاء مجلس المحافظة ومديري الدوائر المعنية في المحافظة.

وناقش الأعضاء جدول أعمال جلسته المتضمن مناقشة طروحات أعضاء المجلس المتعلقة بالخدمات والمرافق البلدية والإنشاء والتعمير وتسوية المخالفات مع تقرير لجنة الإنشاء والتعمير إضافة إلى الطروحات المتعلقة بالإسكان والعمل الشعبي والأبنية المدرسية.

وأكد بحسب صحيفة "الوطن" أنه تمت المباشرة بإزالة البسطات المخالفة في دمشق من أمام كلية الحقوق وفي شارع الحمراء وأنه ستتم معالجة كافة البسطات العشوائية ولاسيما المعيقة للسير والمشاة ولفت العلبي بوجود حملات مركزة على كافة المخالفات كما دعا إلى إعادة الحرفيين إلى منطقة حوش بلاس الآمنة بغية تخفيف الضغط عن المدينة وأكد على ضرورة قيام لجنة الخدمات بجولة ميدانية إلى حي الأمين للوقوف على حقيقة المخالفات وإشغالات الأرصفة والشوارع.

ومن جانبه أكد المهندس خالد الشماع أمين عام المحافظة أن رخص الترميم الناجمة عن الأعمال الإرهابية تقوم بها دائرة الخدمات المعنية بعد إجراء الضبط من الشرطة ويباشر بعدها فوراً بالترميم. وبخصوص المقاسم المرخصة أصولاً والراغبة بمتابعة البناء فيمكنها مراجعة دائرة الخدمات للمنطقة نفسها وتسجيل الكميات المطلوبة من مواد البناء وفق رخصة البناء وتسييرها إلى المكان المطلوب.

وقد تمحورت مداخلات أعضاء المجلس حول ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لعدد من القضايا المتعلقة بالمخالفات وإزالتها ومتابعة مصدر ألبسة البالة وإعادة تنظيم البسطات العشوائية في وسط المدينة، والإسراع في تأمين السكن البديل للمستحقين في شارع 2 في كفر سوسة حيث تم تأمين قسم والقسم الآخر بالانتظار، وتركيب مظلة لمركز تسجيل المازوت في الحي، وإرجاء صيانة لسيارات الرش بغية طلاء الجدران في حي الميدان لإزالة التشوهات،  وتدارك النقص الحاصل في حاويات القمامة ومشاكل النظافة وترحيل القمامة، وإحداث مركز لخدمة المواطن في منطقة القصاع وردم الحفريات في الطريق المؤدي من ساحة الأمويين إلى الجمارك العامة، وإزالة المخالفة بشكل كامل جانب شعبة الحزب في منطقة المزة وتنظيم ضبوط بالإشغالات في منطقة الميدان وتأمين صيانة وقطع تبديل وعمال دائمين لمديرية الصيانة وترميم نفق شارع الثورة وإعادة تأهيل سوق الكيكية، وتوسيع شارع عش الورور.

وأجاب المديرون على تساؤلات أعضاء المجلس حيث أوضح المهندس طارق نحاس مدير دمشق القديمة أنه لا يمكن معالجة مشاكل الهبوط في شوارع دمشق القديمة دفعة واحدة فالمدينة قائمة على محاور للصرف الصحي وبالتالي اعتمدت المديرية على خطة المحاور في إعادة تأهيل الصرف الصحي ومع بداية العام سيتم معالجة محور باب توما – القشلة.

وأجاب المهندس عبد الفتاح اياسو مدير التخطيط والتنظيم العمراني حول تعريض عدد من الشوارع في منطقة كفرسوسة كشارع الفتاة العربية وشارع عبد الله بن رواحة ومنافذ بستان القوتلي على شارع ابن عساكر أن الأمر بحاجة إلى استملاك كونها مناطق تخطيطية والعقارات تقع ضمن الأملاك الخاصة وقد وضعت المحافظة جدولاً بالأولويات لفتح وتعريض الشوارع وفي المستقبل القريب سيتم تكليف دائرة الاستملاك بإجراء الكشف الميداني وإعداد الدراسة اللازمة.

وبدوره أوضح المهندس مازن فرزلي مدير دوائر الخدمات أن هناك اجتماعاً لدراسة وضع إعادة حرفيي صيانة السيارات إلى منطقة حوش بلاس وأنه مع بداية الشهر القادم سيتم إعادة الورشات إلى حوش بلاس ولاسيما البسطات. وبالنسبة لرخص الترميم فيتم منح إذن الترميم للمواطن خلال فترة من ثلاثة إلى سبعة أيام بعد تقديم الثبوتيات اللازمة، وأن هناك دراسة لحالات الطوارئ بالنسبة للمقاسم التي تعرضت لقذائف الهاون.