ناقش أعضاء لجنة المصالحة الوطنية في مجلس الشعب سبل تنشيط عمل اللجنة والتركيز على بعض المناطق بما يفضي إلى إنجاح عمليات المصالحة الوطنية.

وطالب الأعضاء خلال اجتماعهم اليوم بضرورة التنسيق المتواصل مع الجهات المعنية ووزارة المصالحة الوطنية فيما يخص تحصين المصالحات الوطنية القائمة حالياً في بعض المناطق وآلية عودة المهجرين إليها وتسوية أوضاع أبنائهم للانخراط في المجتمع وممارسة حياتهم الطبيعية اضافة لموضوع المفقودين.

ودعا الأعضاء الى ضرورة وضع حد لعمليات ابتزاز المواطنين من قبل “الجهات التي تركب موجة المصالحة الوطنية وتدعي العمل في لجان المصالحة” مطالبين بإحياء تجربة “لجان الحوار الوطني” في مختلف المناطق والمحافظات لكونها اثبتت نجاحها.

وفي تصريح صحفي عقب اللقاء أوضح رئيس اللجنة عمر أوسي أن اجتماع اليوم ياتي لبحث مختلف الملفات والقضايا بجرأة وتذليل المعوقات لانجاح ملف المصالحة الوطنية وما يتضمنه من قضايا الحوار الوطني والمخطوفين والمفقودين مطالبا بتقديم الدعم للجنة من مختلف الجهات الحكومية على مبدا التشاركية لتحقق اللجنة أهدافها وملفاتها الوطنية.

وأكد أوسي أنه لابد من وضع حد لكل من ينتهز عنوان المصالحة الوطنية ومكافحة حالات الابتزاز واستغلال معاناة المواطنين في أكثر من ملف مشيرا الى استمرار العمل والاتصالات واللقاءات من اجل تفعيل عمل اللجنة وتذليل العوائق من اي جهة كانت.

وقال رئيس اللجنة “إن اللجنة على تواصل مع بعض الخاطفين من المجموعات الارهابية من أجل الافراج عن المخطوفين وخاصة في دوما وبعض مناطق ريف دمشق”.

واتفق المجتمعون في سياق مطالبة البعض منهم بتفعيل عمليات المصالحة الوطنية في حلب على تنظيم زيارة لاعضاء من اللجنة إلى مدينة حلب الصامدة والالتقاء مع الأهالي للتعرف على همومهم ومشاكلهم من أجل فتح آفاق واقتراح آليات تخدم عملية المصالحة كمشروع وطني ليس في حلب فقط وإنما بجميع المناطق.

سيرياديلي نيوز


التعليقات