بلغت قيمة المنتجات التي سوقتها “المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية” خلال الأشهر التسعة الأولى من 2014 قيمة 5.656 مليارات ليرة.
وجاء ذلك وفقاً لوكالة الأنباء  “سانا” جراء ارتباط شركاتها بعقود مع عدد من الجهات العامة، وتصدير منتجات أخرى.
وأظهر التقرير الإنتاجي والتسويقي للمؤسسة منذ بداية 2014 وحتى نهاية أيلول الماضي أنَّ “شركة الأسمدة” حققت مبيعات بقيمة 3.457 مليارات ليرة بعد تنفيذها عقود تصدير لأسمدة اليوريا وتسويق جزء من منتجاتها إلى “المصرف التعاوني الزراعي”.
بينما تجاوزت قيمة مبيعات شركات “تاميكو” 646 مليوناً، و”الأحذية” 645 مليونا، و”الأهلية للمطاط” 594 مليون ليرة، و”الدهانات” 254 مليونا، و”الدباغة” 53 مليونا، و”زجاج دمشق” 589ر4 ملايين ليرة.
كما حققت شركات المؤسسة وفق التقرير إنتاجاً بقيمة 4.573 مليارات ليرة خلال الأشهر التسعة الأولى من 2014، وبمعدل تطور عن الفترة المماثلة من 2013 وصل إلى 299%، وذلك بعد تحسن ظروف الإنتاج في عدد منها وعودة بعضها إلى العمل.
ووفق التقرير فإن “الشركة العامة للأسمدة” حققت أعلى قيمة إنتاج وبلغت 2.392 مليار ليرة، بينما انتجت الشركة الطبية العربية “تاميكو” بقيمة 566 مليوناً، و”الأهلية للمنتجات المطاطية” 585 مليوناً، و”الشركة العامة للأحذية” بقيمة 526 مليوناً، و”شركة الزجاج” بقيمة 249 مليوناً، والعامة للدهانات “سار” بقيمة 168 مليوناً، و”شركة الدباغة” بنحو 84 مليون ليرة.
وـظهر التقرير تراجعاً في قيمة المخازين لدى شركات المؤسسة بنحو 1.083 مليار عن بداية العام، علماً أنه تمَّ تقدير مخازين شركات “ورق دير الزور”، وبلاستيك وزجاج ودباغة حلب، والمنظفات جراء عدم التمكن من الوصول إليها بسبب حصارها.
ويبلغ عدد شركات المؤسسة المتوقفة عن الإنتاج ست مؤسسات وهي زجاج وبلاستيك حلب، و”المطاطية بحلب”، و”شركة الإطارات بحماة”، و”الورق بدير الزور”، و”المنظفات نتيجة اعتداءات عليها.
بينما تواجه الشركات الأخرى المستمرة بالإنتاج صعوبات جراء العقوبات الاقتصادية المفروضة.
كما تعاني الشركات العاملة تراجعاً في الإنتاج وخاصة “شركة الأسمدة” جراء تراكم المخازين وتراجع الكميات التي كان يستجرها “المصرف الزراعي التعاوني”، إلى جانب توقف مشروع التطوير في “شركة زجاج دمشق” جراء الأوضاع الراهنة.

syriadailynews


التعليقات