أكد مدير فرع حمص للشركة العامة للمطاحن محمد ونوس أن مطاحن الشركة كانت تغطي حاجة المحافظة من الدقيق و يفيض عن الحاجة من الدقيق الذي كان ينقل إلى محافظة دمشق، موضحا أن مطاحن الشركة كانت تطحن 540 طناً يومياً من الاقماح وحاجة المحافظة 450 طناً يومياً، وأن هنالك فائضا يتجاوز 100 طن أما في الوقت الحاضر فإن مطحنتي الشركة لا تؤمنان سوى 330 طناً ولتعويض النقص و البالغ 110 أطنان يومياً عمدت شركة المطاحن إلى التعاقد مع مطاحن القطاع الخاص التي تعمل في المحافظة لتصل كميات الطحن الشهرية في المحافظة إلى حوالي 18 ألف طن وهذه الكمية تسد حاجة المحافظة من الدقيق و يرسل الفائض إلى دمشق.

وذكر ونوس أن الشركة العامة للمطاحن تقوم شهرياً بتصفية مستحقات كل مطحنة خاصة بشكل كامل في نهاية كل شهر حسب شروط العقد المبرم مع الاخذ بعين الاعتبار على الابقاء على مخزون استراتيجي من الدقيق للحالات الطارئة يتجاوز 7 آلاف طن مخزنة في مراكز الشركة و يتم توريد الدقيق إلى الافران حسب تسلسل الطحين القديم ثم الحديث علما بأن هذه الكميات تعقم و تحفظ حسب الاصول المتبعة في تخزين مادة الدقيق.‏‏

وبين ونوس أن فرع المطاحن في حمص يقوم بتوزيع الدقيق على المخابز كافة عامة و خاصة حسب توجيهات مديرية التموين بالكميات المطلوبة بكل مخبز و آلية النقل تتم حسب الأنظمة و القوانين النافذة لهذا العمل.

وأشار مدير فرع المطاحن إلى العمل ضمن الامكانيات المتاحة بعد خروج المبنى القديم في حي الخالدية من الخدمة نتيجة الاعمال المسلحة حيث قدم للفرع أربع غرف صغيرة في معهد التدريب المهني للعمل الاداري والمحاسبة و المالي ومتابعة الوضع الانتاجي والفني للمطاحن، و رغم ذلك فإن الفرع يعمل و ينتج رغم فقد كافة الأوراق الثبوتية في الفرع القديم فإن الشركة استطاعت أن تؤمن الأوراق الثبوتية للمتقاعدين لديها للحصول على رواتبهم التقاعدية و لتسوية أوضاع العمال ويتم حالياً تأشير قرارات الترفيع أصولا للعامين 2012-2014 من قبل الجهاز المركزي للرقابة المالية ولا يوجد أي عامل لدى الفرع لم يحصل على حقوقه.

سيريا يديلي نيوز


التعليقات