قال المدير العام للمؤسسة العامة لتوزيع الكهرباء مصطفى شيخاني، أن الزيادة في ساعات التقنين التي طرأت مؤخراً، سببه الاعتداءات الأخيرة التي طالت حقل الشاعر للغاز، لافتاً إلى أن التحسن في ساعات التقنين سيكون بعد بسط السيطرة على الحقل المذكور.

وأشار شيخاني إلى أن الجهات المعنية ووزارة الكهرباء ووزارة النفط وبدعم من الحكومة، تبذل جهوداً كبيرة من أجل إعادة حقل الشاعر إلى الخدمة.

وبلغ التقنين الكهربائي ذروته في ريف دمشق حيث وصل إلى 22 ساعة يومياً، بينما ازدادت ساعات التقنين بشكلٍ كبير في جميع المحافظات، وذلك منذ نحو 3 أيام ولغاية الآن.

ونشرت وزارة الكهرباء في صفحتها الرسمية على "فيسبوك" بياناً ذكرت فيه، أن المنظومة الكهربائية في اﻷيام اﻷخيرة تعاني من عدم الاستقرار وزيادة في ساعات تقنين الكهرباء في المحافظات والمناطق جميعها.

وبيّنت أن ذلك يعود بشكلٍ رئيسي "ليس فقط للاعتداءات والتخريب الذي يطال محطات توليد وتحويل الكهرباء، بل الأهم هو الاعتداءات المتكررة التي طالت مؤخراً حقول وأنابيب الغاز والتي تشكل عصب توليد الطاقة الكهربائية، اﻷمر الذي أدى إلى نقصٍ حاد في كميات الوقود الواردة إلى محطات توليد الكهرباء، وبالتالي عدم القدرة على تشغيلها بالكم اللازم ما يتسبب بزيادة ساعات التقنين".

ولفتت الوزارة في بيانها أنها تعمل وبالتنسيق مع كافة الوزارات والمؤسسات المختصة، لتجاوز هذه التحديات وتقديم أقصى الجهود من أجل تأمين الوقود اللازم وزيادة كميات الطاقة الكهربائية المولدة وعودة التيار الكهربائي كما كان قبل اﻷيام اﻷخيرة.

سيرياديلي نيوز


التعليقات