تثير الصور المرفقة الكثير من علامات الاستفهام الساخطة والمزعجة تجاه مسؤول محلي وتنفيذي لا يبرح مكتبه، في حين يصل الواقع في بعض المناطق والأحياء السكنية إلى درجة خطرة من الإهمال وسوء الإدارة التي جعلت من محافظة دمشق وتحديداً دائرة خدمات المزة تمارس “الطناش” على أشده غير مبالية بكرامة وشعور المواطن في حي المزة 86 وتحديداً طريق المدرسة –قبل نهاية الخط الجديد عندما عمدت دون وازع لوضع حاويات القمامة بجانب “كشك الخبز” العائد لشركة المخابز الآلية– مخبز المزة الآلي منذ فترة طويلة ما جعل الحالة أكثر من مزرية، حيث تعلو أكوام “الزبالة” جدران الكشك وعلى البوابة في مشهد توثقه الصور المرفقة!.

 

وحسب الإفادات التي أدلى بها مدير مخبز المزة لصحيفة “البعث” ، فإن الكشك موجود قبل إقدام موظفي البلدية ومصلحة النظافة على وضع الحاويات بشكل ملاصق تماماً، ومرت الأيام ولكثرة ما يلقى من قمامة تفوق استيعاب الحاوية أصبح الوضع كارثياً على الخبز والموظف والمقبلين على الشراء، حيث يخدم المنفذ أبناء المنطقة بنحو 300 ربطة يومياً.

 

ويردف مدير المخبز، باستياء: رغم كل المراسلات التي تقدمنا بها للبلدية والمحافظة، إلا أن أحداً لم يتحرك ويغيّر موقع الحاويات “المهين والمشين” لقيمة الرغيف عند المجتمع، وهنا يكشف مدير المخبز عن محاولات عديدة من قبل بعض المتعهدين والمقاولين وأصحاب المصالح الشخصية لتغيير موقع الكشك لاستثمار الأرض تجارياً وعقارياً، حيث مورست ضغوط كثيرة بهذا الاتجاه، إلا أن الشركة مصرّة على أن أولوية الخبز أهم من تقاعس البلدية ومبازرات البعض الذين عرضوا مبالغ دسمة مقابل تحريك الكشك من مكانه ؟!!.

التعليقات