تدرس وزارة الشؤون الاجتماعية إمكانية إحداث مركز لرعاية المسنين في ريف دمشق وهو الأول من نوعه على مستوى المحافظة، على أن يتخذ قرار الموافقة قريباً بالتنسيق مع محافظة ريف دمشق.

مديرة الشؤون الاجتماعية في ريف دمشق فاطمة رشيد لفتت إلى جملة من الخطوات التي تتخذها المديرية ومنها تأهيل مركز لتدريب الحرف المهنية في ظل العمل على تفعيل الحرف المهنية من خلال الوحدات الإرشادية كحرفة السجاد اليدوي، بالإضافة إلى حرف أخرى حسب واقع كل وحدة إرشادية، مشيرة في تصريح لـ”البعث” إلى أنه تم ترخيص عشرة مراكز خاصة بتأهيل الطفل المعوق في المحافظة، حيث يتم تقديم مساعدات نفسية ومعنوية لذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين الذين عانوا من ظروف المعيشة الصعبة خلال الأزمة، كما تقوم المديرية حالياً بإعداد استبيانات على مستوى المحافظة حول عدد “ذوي الإعاقة والسيدات المعيلات والأيتام” بالإضافة إلى تكليف مختصين للكشف على عدد حالات الاستغلال والعنف الأسري.

وأوضحت رشيد أن المديرية بالتنسيق والتعاون مع المحافظة تقوم بشكل دوري ومستمر بمتابعة مراكز الإيواء في المحافظة من حيث الواقع الخدمي والصحي والنفسي ومن خلال مشرفين مختصين، حيث يتم إعداد تقرير يومي عن واقع المراكز متضمن واقع الخلل ومعالجته إن وجد، إضافة إلى المتابعة اليومية للمديرية من الوزارة والمحافظة فيما يتعلق بأوضاع هذه المراكز، حيث بلغت مراكز الإيواء الحكومية في المحافظة 132مركزاً مع 242 مركزاً في الأحياء تتابع من الوحدات الإدارية بالتعاون مع الجمعيات الخيرية، كما وصل عدد الأسر المهجّرة ضمن مراكز الإيواء حتى 12/10/2014 إلى 6553 أسرة ضمن المراكز الحكومية وعدد الأسر القاطنة في الأحياء 235400 أسرة.

وحول واقع الجمعيات الخيرية كشفت رشيد عن حل لعدد من مجالس إدارة بعض الجمعيات، وأعيد تشكيل مجالس جديدة لتفعيلها وأخذ دورها الإيجابي خلال هذه الأزمة ولاسيما أن المديرية تشرف على عمل هذه الجمعيات العاملة على مساحة المحافظة من خلال مساهمة الجمعيات بتقديم المساعدات والخدمات للمهجّرين والفقراء والأيتام، حيث وصل عدد الجمعيات الخيرية في المحافظة إلى 177جمعية منها 121عاملة.

Syriadailynews - Baathonline


التعليقات