سيرياديلي نيوز – حمص

أكد طلال البرازي محافظ حمص في تصريح خاص لسيرياديلي نيوزأنه تم توجيه دعوة إلى جميع الفعاليات التجارية ومواطني حمص القديمة العودة للبدء من جديد لافتا أنه تم تشكيل لجان محلية من أهالي هذه الأحياء للإشراف على أحيائهم ومتابعة الدخول والخروج إليها وتقييم الأضرار والتعاون مع الجهات المعنية لتأمين كل ما يلزم.

وحول إعادة أعمار حمص قال الرازي أنه تم وضع مخطط مدروس لمحافظة حمص وتم التركيز على المناطق الأكثر تضرراً و أنجزنا مخططات تنظيمية وتخطيطية أساسية داخل مدينة حمص

وأضاف البرازي نحن بانتظار إصدار مرسوم تشريعي للبدء بالعمل وقد تم طرحنا عدة نقاط لصالح  المواطنين أصحاب المنازل المهدمة في هذه المناطق منها القيام بتقديم تعويض بحدود 40% أو تقديم بدل إيجار لمدة 3 سنوات أو العمل سلف مادية بما تناسب الوضع الراهن ريثما ينتهي تنفيذ المشروع .

وبين الرازي أنّ انطلاقة إعادة الأعمار ستبدأ بالمحافظة تدريجياً وهي ستدفع قدماً بعجلة الاقتصاد، كما تم الاتفاق على إعادة تشغيل منطقة الصناعة شمال حمص المتخصصة بصيانة وإصلاح السيارات الخفيفة والثقيلة وعقدنا عدة اجتماعات مع اللجان الحرفية لتجهيز 200 محل صناعي وتوفير كافة مستلزماتها من طرق وخدمات، وبعد الانتهاء منها وإشغالها بنسبة 25٪ سيتم طلب عودة الحرفيين إلى هذه المنطقة والذين يشغلون حالياً الأرصفة داخل المدينة وسيتم دراسة تقديم قروض لهم .

أما  بالنسبة لتأمين المواد الأساسية قال محافظ حمص أن الحكومة طلبت منا أن تكون أولياتنا تأمين المواد الغذائية للموطنينومثال على ذلك : الخبز لا يوجد أي نقص بهذه المادة وتباع بالسعر النظامي ويوجد كفاية كاملة لكن المشكلة بتوزيع الأفران ولدينا خطة بإنشاء ثلاث أفران احتياطية كبيرة أحدها سيكون ضمن المدينة، أما وضع الطاقة الكهربائية فهو جيد والتقنين بحدة الأدنى من 4 - 6 ساعات وأحيانا يكون هناك انقطاعات لأيام بسبب الاعتداءات الإرهابية على خطوط التغذية وعموماً فإن الطاقة الكهربائية متوفرة بنسبة 80٪ .

وحول تعويض الأضرار للمواطنين أشار الرازي إلى أنه بإمكان المواطنين المتضررين تقديم ضبط شرطة مع ما يسند ملكية المنزل أو المحال التجاري وبدورها المحافظة قامت بتشكيل لجان للكشف الحسي عن الأضرار للقيام بالتعويض خلال مدى أقصاها 4 أشهر وتم صرف أكثر من 75% من الطلبات المقدمة لنا.

وحول التفجيرات الأخيرة التي حدثت في محافظة حمص ترحم البرزي على روح الشهداء وعبرعن حزنه متوعداً بتشديد الوضع الأمني حول المدارس لأن حياة الأطفال البرئية ليست لعبة بيد الإرهاب مؤكداً أنه مهما حاول الإرهاب كسر أطفالنا وزرع الخوف في قلوبهم إلا أنهم مصممون على الاستمرار في مسيرة العلم فهم شعلة المستقبل التي ستعمر سورية

 

سيرياديلي نيوز


التعليقات