لإيمانها بأهمية التعليم ومساندة الطفل ليحصل على أسمى حق من حقوقه، ولإرداكها بفعالية دورها في حماية الطفل ومستقبله، وبالتالي حماية مستقبل البلاد، شاركت جمعية قرى الأطفال SOS سورية في الحملة الوطنية للعودة إلى المدرسة بالتعاون مع وزارة التربية والـ UNICEFوالتي حملت عنوان "لنتعلم معاً".

 

تهدف الحملة إلى إنقاذ جيل من الأطفال من الضياع عبر تنفيذ مجموعة من المشاريع الفعالة بالتعاون بين المنظمات الدولية والمجتمعات المحلية ووزارة التربية، وذلك لإعادة مليون طفل سوري إلى مقاعد دراستهم في مختلف المحافظات السورية، يذكر من هذه المشاريع توزيع الحقائب المدرسية وبرنامج التغذية المدرسية وإعادة تأهيل المدارس وتقديم الدعم النفسي للأطفال، إلى جانب برامج سبر المعلومات للأطفال الملتحقين إلى مدارسهم بعد إنقطاع وبرنامج التعليم الذاتي.

 

ولتكون جزءاً فاعلاً في حملة "لنتعلم معاً"، بادرت جمعية قرى الأطفال SOS سورية بتوزيع 6000 حقيبة مدرسية في دمشق وريفها، تحتوي كل حقيبة على القرطاسية المدرسية الكاملة والدفاتر اللازمة للأطفال ليتمكنوا من متابعة مسيرتهم الدراسية خلال العام 2014 – 2015.

 

السيد عبد العزيز قاسم، منسق المشروع الإغاثي في دمشق وريفها بجمعية قرى الأطفال SOS، يقول: "مشاركتنا في الحملة الوطنية للتعليم هذا العام اقتصر فقط على توزيع 6000 حقيبة مدرسية فقط مقارنة بالعام الماضي والذي وزعنا فيه 16000 حقيبة مدرسية للأطفال في مختلف المحافظات السورية، يعود هذا الانخفاض بعدد المستفيدين إلى توزيع الجمعية مواردها المتاحة على وضع استراتيجية وآلية تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع الإغاثي والذي سيتضمن برنامج رعاية وحماية الأطفال المفصولين عن ذويهم بسبب الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد."

 

 

 

ويتابع: "لطالما عملت جمعية قرى الأطفال SOS سورية لسنوات طويلة على دعم أطفال سورية وتقديم الحماية لهم ومساندتهم في جميع قضاياهموإيجاد الحلول الفعالة لدعم الطفولة، وها هي اليوم تأخذ دوروها الفعال جداً في ظل الظروف المؤسفة التي تمر بها سورية."

 

يذكر أن جمعية قرى الأطفال SOS سورية قامت خلال العام الدراسي الماضي بتوزيع 16000 حقيبة مدرسية للأطفال في دمشق وريفها، حلب، اللاذقية، إدلب، درعا والقنيطرة، وذلك ضمن حملة "حقي أتعلم" بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية. إلى جانب تنفيذها مجموعة من المشاريع والمبادرات التي تهدف إلى تخفيف الحزن والأعباء المترتبة على الأطفال نتيجة الظروف الحالية الصعبة، يذكر منها حملة دفيني ومبادرة عيدية ومراكز صديقة للطفل وغيرها.

 

تركز جمعية قرى الأطفال SOS  سورية على تقديم الرعاية الأسرية المستمرة للأطفال المحرومين من هذه الرعاية، ودعم حقوقهم وتوفير الأمان والحب والحياة الكريمة لهم، كما وتنظم الجمعية مجموعة من البرامج، كبرنامج تمكين الأسرة وبرنامج كفالة الأطفال وغيرها من البرامج التي تهدف لتنشئة الطفل ضمن جو أسري سليم.

 

 

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات