افتتح في إحدى ضواحي دمشق مشروع جديد يضم متنزهاً ترفيهياً ومجمعا للتسوق، تصل تكلفته إلى 40 مليون دولار،  في الوقت الذي تزداد الحرب في سورية تعقيدا مع اتساع نطاقها وازدياد العناصر المشاركة فيها.

وبحسب وكالة الأنباء رويترز، يضم المشروع معرضا للسيارات الكلاسيكية القديمة وعدة مطاعم ومتاجر وناديا للرماية ومساحة للعب الرمي بالسهام، وسيوفر ألفي فرصة عمل جديدة.

وقال رجل الاعمال والمستثمر السوري كميل نصر الله، الذي شارك في مشروع أبتاون بإنشاء نادي الرماية الذي يتولى إدارته، إن “الوقت صار ملائما للاستثمار في سوريا” على حد وصفه، داعيا المستثمرين السوريين وغير السوريين للاستثمار في البلاد.

يأتي هذا في الوقت الذي أشارت تقارير مستقلة إلى أن الاقتصاد السوري يتقلص بسرعة بسبب الحرب المستمرة في عامها الرابع.

وجاء في دراسة أجراها المركز السوري للدراسات السياسية في دمشق، بناء على طلب من الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي في مايو، أن الناتج المحلي الإجمالي لسوريةانكمش بما يقدر بنحو 40 بالمائة منذ بداية الأزمة عام 2011.

syriadailynews


التعليقات