سيريا ديلي نيوز - عبد الرحمن تيشوري

لم نعتد في ادارتنا ومؤسساتنا السورية على مناقشة المديرين والحوار معهم بل السائد هو الخوف منهم وتقديم الطاعة العمياء هذه هي الثقافة الادارية في مؤسساتنا وشركاتنا في سورية

لذا يقاوم المديرون التغيير ويحاربون الكفاءات وجراء ذلك ولدت ثقافة سأسميها هنا التشبيح الاداري لكن الاشقاء في مصر يطلقون عليها اسم البلطجة الادارية

فمن اهم اسباب التشبييح الإداري

1-اتهام الشخص –الكفاءة-الذي هضموا حقه زورا بأخطاء لم يرتكبها

2-وضع الشخص-الكفاءة-في زاوية ميتة والتقليل من شأن هذا الشخص

3-حرمان هذه الكفاءة من الامتيازات والمكافآت

4-اطلاق شائعات بشأن الكفاءة – الشخص – المهضوم حقه

5-عزل الموظف الكفاءة عن كل ما يجري لأنه يفهم ويناقش ويحلل ويفكر

وهكذا يضمن المديرون ازاحة كل من هو أفضل منهم وأكفأ منهم وبالتالي يرتاحون في عملهم واجتماعاتهم ولا يعترض أحد على قراراتهم

اما بالنتيجة لكل ذلك كارثية على الوطن:

1-انهيار وخسارة الشركة او المؤسسة

2-وصول أشخاص الى مواقع القرار غير قادرين على حل مشاكل اداراتهم وبدا ذلك واضحا في الازمة

3-هجرة الكفاءات في الداخل والخارج

وبعد كل ذلك من يتآمر على البلد ومؤسساته وعلى قطاعه العام وعلى كوادر البلد ؟؟؟

ما نرجوه ان يعاد النظر بهذه القضية الوطنية الكبيرة بحجم الوطن السوري

فالحلول سهلة عبر هيئة للوظيفة العامة تحفز وتنظم وتقيس وتضع معايير الاختيار حسب الكفاءة وتقاعد مبكر يقصي الذهنيات الانانية

 

 

syriadailynews


التعليقات