خاص سيريا ديلي نيوز

تشهد أيام العيد حركة نشطة للمواطنين وبشكل رئيسي خلال ساعات الليل حيث تقلصت حركة المعايدات إلى البيوت بشكل واضح لمصلحة المعايدة عبر الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي والواتس أب  ففي المقابل كانت حركة ارتياد المطاعم والمقاهي كبيرة رغم تكاليفها الباهظة ولكن فترة العيد تجبر الكثيرين على مثل هذه النشاطات .

خلال جولة لموقع" سيريا ديلي نيوز" كان واضحا انتهازالمطاعم العاملة لإقبال سكان دمشق لترفع اسعارها بنسب متفاوتة بلغ معها أدنى سعر وجبة غذاء لشخص واحد في بوفيه مفتوح لمطعم متوسط الدرجة 1600ليرة مستغلة  خروج معظم المناطق التي فيها المطاعم بريف دمشق من الخدمة و توجه غالبية المطاعم على الوجبات السريعة وانشغال عموم المطابخ الشعبية بالوفاء بحجوزات عملائها في فترة العيد.

  ورصد موقع "سيريا ديلي نيوز " خلال يوم أمس عدد من المقاهي والمطاعم حيث كان واضحا الازدحام الهائل فيها فالعديد من المطاعم ليس فيها مقعد شاغروبلغ فيها سعر دخول الشخص الواحد لبوفيه مفتوح متنوع مع أطباق السلطات والمقبلات والأطباق الرئيسية من اللحوم والدجاج1800ل. لتصل فاتورة عائلة من 5 أشخاص إلى أكثر 9000ليرة فيما بلغ سعر وجبة خارجية لشخصين في مطاعم أخرى 2000ل، وفيما حافظت مطاعم الفنادق الشهيرة على نفس تسعيرتها المعتادة .

 مطاعم الوجبات السريعة كمطاعم البروست والبيتزا والشاورما والمأكولات الأخرى رفعت ايضا اسعارها وتراوحت الاسعار بين 250 الى 350 ليرة ثمنا للسندويشة  أما الوجبة فسعرها بين 600 إلى 900 ليرة وتراوح سعر سندويششة الشاورما بين 250 الى 400 ليرة. ومن المفارقات الطريفة التي رصدتها "سيريا ديلي نيوز" تأكيد عدد من العاملين في أشهر مطاعم البروستيد بدمشق بأنهم حددوا عدداً من الوجبات التي تباع للشخص الواحد نظراً لوجود أشخاص يطلبون كميات كبيرة ...

 وفي نفس السياق لكن من جانب أخر أكد عدد من العاملين في بعض تلك المطاعم ل"سيريا ديلي نيوز"   أن الاسعار مقبولة في ضوء الارتفاع الشديد في اسعار الخضار واللحوم وكافة المواد التي تدخل في الطبخ وارتفاع اجور النقل والكهرباء واليد العاملة والطلب الكبيرعلى المأكولات في فترة العيد فزيادة الطلب عن العرض هو سبب هذا الارتفاع ويعتبر موسم .

الامر ذاته يمكن مشاهدته في معظم المقاهي المنتشرة في أحياء دمشق القديمة فالاقبال كبير والاسعار مرتفعة فسعر كأس العصير يصل الى 300 ليرة والاركيلة 275 ليرة في المقاهي الشعبية اضافة الى النثريات المضافة على الفاتورة ليصل مايدفعه الشخص لمشروبين واركيلة الى 1000 ليرة..