سيريا ديلي نيوز - الحسكة - كارولين خوكز

رصد موقع سيريا ديلي نيوز الاسواق  في مدينة القامشلي بمناسبة قدوم عيد الأضحى المبارك ومن خلال لقاءاتنا مع الناس وجدنا تفاوت في الآراء حول الأسعار التقينا بعض العائلات التي  أشارت إلى ارتفاع في الاسعار من حيث الألبسة والمواد الغذائية لا تتناسب مع الواقع الاقتصادي في المنطقة والتي تشهد تراجعاً اقتصادياً نتيجة توقف الكثير من الأعمال مما أدى إلى هجرة أبناءها للعمل خارج القطر بحثاً عن مورد للرزق  وكذلك الوضع  بالنسبة  لذوي الدخل المحدود وهذا ما بينته  السيدة فاطمة محمد معلمة صف  مشيرة إلى عمل زوجها موظف ولديها ثلاثة أطفال   قائلة نحن على أبواب  بداية العام الدراسي  والأعياد قادمة ولا تستطيع أن تقنع أبناءنا بالوضع الاقتصادي للبلد  على الأهل تأمين مستلزماتهم كما  علينا تحمل كل الأعباء وسط هذا الغلاء الذي لا يتناسب مع دخل الفرد أصبحنا نعيش في قلق وخوف من الأيام القادمة ولكن مع ذلك أهم ما نبحث عنه عودة الأمان  والاستقرار للوطن.

 

وحول الأسواق ومحلات الحلويات و الألبسة الجاهزة وجدنا الإقبال شديد على العملية الشرائية للألبسة وهذا ما تحدث عنه العامل في إحدى المحال  قائلاً خلال اسبوع ونحن نشهد اقبال شديد من الناس على شراء الألبسة الولادية وحتى الأعمار نتيجة وجود التنزيلات خلال هذه الفترة كما التقينا الشاب يزيد  كان يتسوق للعيد ووجد الاسعار مقبولة بسبب وجود التنزيلات و أضاف  صاحب إحدى محلات الألبسة  مبيناً إقبال الناس على التسوق لكن البضائع  غير متوفرة  بشكل متنوع واعتمدنا على البضائع الموجودة لدينا  لان هناك صعوبة في عملية التسوق بسبب خطورة الطرقات ، بالنسبة للألبسة والمواد الغذائية التي عادت إلى الارتفاع بسبب سوء الطرقات بالإضافة إلى ارتفاع الدولار  وعملية الشحن الجوي مكلفة جداً والتي تضاف إلى سعر البضاعة التي يتضاعف سعرها...

 

 

ونوه الكثير من الأصحاب المحلات إلى وجود دوريات في منطقة القامشلي التي تضايق أصحاب المحالات بطلبهم الفواتير الخاصة بالبضائع قائلاً أحد أصحاب  محلات  للألبسة قائلاً أكثر الألبسة التي في المحلات غير وطنية نظراً لعدم توفر البضاعة الوطنية بشكل يغطي حاجة جميع المحافظات والبضائع المتوفرة مهربة ولا يوجد فيها فواتير ومن يطالبنا بالفواتير هو يعلم مصدر البضاعة تركي  كون مدينة القامشلي واقعة على الحدود التركية.

 

وفي النهاية أحب التنويه إلى تدخل الإدارة الذاتية في حياة المواطن في المنطقة والتي تشعره بالازدواجية وما حصل معنا اليوم كإعلام نتفهم وضع الأخوة الاكراد في المنطقة  نشكر جهودهم في مساعدة الدولة في الحفا على أمن المنطقة لكن محصل اليوم ولأول مرة اتعرض فيها لهذا الموقف خلال الخمس سنوات التي اعمل فيها في الإعلام في المحافظةاليوم خلال تجولنا في الأسواق لرصد واقع العيد وجدنا شباب من الإدارة الذاتية الأسايش يطالبوننا   بموافقات خاصة من نقابة الصحفيين (الصحافة الحرة) للإدارة الذاتية لكننا تجاوزنا هذا التعدي على عملنا بتفهمنا اللوضع الراهن.

 

 لكننا  لا تسطيع أن تفهم المواطن  الذي هو مؤمن بوجود الدولة ومؤسساتها ووجود  الإدارة الذاتية في المنطقة  خلقت لدى المواطن الازدواجية  والقلق  والحيرة بما يحصل على أرض الواقع  ؟؟؟؟؟............

 

 

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات