تدرس محافظة دمشق بالتعاون مع اتحاد الحرفيين السوريين كيفية معالجة الأعمال المتنقلة في شوارع دمشق وفي زقاق الجن بشكل خاص والتي تحل محل الورشات ولا تحتاج للنفقات التي تحتاجها الورشات المنظمة في المناطق الصناعية.

 

وقال رئيس اتحاد حرفيي دمشق مروان الدباس "لتشرين أونلاين" إن هذه الورشات تساعد بعض الحرفيين الذين دُمرت منشآتهم، لكنها تضر بورشات أخرى حيث تشكل منافساً قوياً لها، فأصحاب الميكروباصات مثلاً ينجزون اصلاحاتهم حاليا لدى ورشات متنقلة لعدم وجود الورشات المرخصة بأماكن قريبة منهم، وخاصة أن معظم المنشآت الحرفية تتركز خلال الأزمة في منطقتين صناعيتين فقط وهما حوش بلاش ومجمع الشام، واللذين يضمان نحو 3000 ورشة حرفية، علماً أنه يمكن لأصحاب المنشآت الحرفية التي تضررت أن ينقلوا صناعتهم إلى المناطق الصناعية.

 

ونبّه بأن أجور الإصلاحات والخدمات في الورشات المرخصة تقل عن نظيرتها في الورشات المتنقلة، حيث تضم الأولى صناعة متكاملة فإصلاح السيارة في ورشة مرخصة يعني فحصها من كافة الجوانب، أما في الورشات المتنقلة فإن المواطن مضطر للجوء لأكثر من ورشة ليصلح أعطال سيارته مثلاً، والمواطن بدوره يدفع أي مبلغ يطلب منه لأن الوصول إلى حوش بلاس صعب رغم أن المنطقة آمنة.

 

وأشار إلى أن الاتحاد يوجه الحرفيين حالياً لنقل ورشاتهم المتنقلة للمناطق الصناعية، قبل الوصول لصيغة نهائية مع محافظة دمشق تجبرهم على الانتقال.  

سيريا ديلي نيوز


التعليقات