قال عضو المكتب التنفيذي لقطاع التموين في محافظة دمشق عدنان الحكيم أن مجلس المحافظة أقر منع بيع أسطوانات الغاز المنزلية للمطاعم  سعة (10كغ ) وذلك اعتباراً من 1/10/2014، وعلى مديرية التجارة الداخلية دعوة جمعية المطاعم لإبلاغها القرار، وفي حال المخالفة باستخدام المطاعم للاسطوانات المنزلية يغلق المطعم المخالف لمدة شهر في المرة الأولى، وفي حال تكرار المخالفة للمرة الثانية يغلق المطعم لمدة شهرين، وفي حال تكرار المخالفة للمرة الثالثة يتم إلغاء الترخيص.

وأضاف الحكيم "لتشرين اون لاين" إنه بغرض توفير الغاز للمطاعم فإن مجلس المحافظة سمح لمعتمدي الجمعية الحرفية للمطاعم باستجرار 525 أسطوانة غاز يومياً توزع على المطاعم وبالسعر المقرر، والسماح للمعتمدين الذين حصلوا على موافقات من إدارة شركة محروقات استجرار الأسطوانات الصناعية وتوزيعها على المطاعم، علماً بأن الجمعية الحرفية اعتذرت عن تلبية كل مطاعم المدينة بدمشق لعدم وجود وسائل النقل الكافية لهذا الغرض.

 وأكد الحكيم أنه لا يجوز لمنشأة سياحية أن تستخدم اسطوانة الغاز المنزلي وتحرم المواطنين منها، وأن المحافظة ستكلف مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق للتنسيق مع مديرتي المهن والرخص ودوائر الخدمات بتنفيذ مضمون هذا القرار أصولاً.

وبالنسبة للمازوت، بيّن الحكيم أن الكثير من الميكروباصات لا تعمل بسبب عدم توفر المادة، وينتظر المواطنين لساعات دون أن يستطيعوا ركوب السرافيس، ومن هنا فإن المحافظة بصدد تشكيل لجنة لتحديد خزانات ثابتة وتوزيع خطوط النقل عليها، بحيث يستطيع كل سرفيس أن يحصل على المازوت من خزان المازوت القريب من مركز انطلاقه، لأن اتجاه معظم خطوط النقل لكازية أو اثنين في منطقة معينة يسبب ازدحاماً هائلاً ويقطع حركة السير، كما ستقوم اللجنة بزيادة الكميات الموزعة على محطات الوقود وفي الخزانات الثابتة لتحل بذلك 50% من المشكلة، أما المناطق التي لا يتم فيها تركيب خزان ثابت، فلابد أن تقوم سادكوب بوضع سيارة تابعة لها فيها لتزويد السرافيس بالمازوت وفق بطاقات مخصصة لذلك وبإشراف هندسة المرور، مبيناً أن أولويات توزيع المازوت حالياً تتركز على الأفران وسيارات ترحيل النفايات والمشافي والمحاصيل الزراعية والمؤسسات الحكومية، ليأتي في المرتبة الثانية تأمين المازوت لأغراض التدفئة والميكروباصات وتشغيل الطاقة الكهربائية.