سيرياديلي نيوز- خاص

أوضح نبيل مفلح رئيس نقابة عمال الصناعات الكيماوية بدمشق لموقع سيرياديلي نيوز أن الشركات تعاني من قلة المواد الأولية وخاصة مادة الفيول مؤكدا على ضرورة دعم شركات القطاع العام وإصلاحها وحمايتها وتأمين مستلزمات إنتاجها من مواد أولية وآلات للاستمرار بالعمل . وحول وضع الشركات أشار مفلح إلى أن شركة تاميكو توقفت الشركة عن العمل منذ بداية عام 2013بسبب سوء الأوضاع الأمنية وتعرضت الشركة لأعمال تخريب وحرق وتدمير معظم مباني الشركة وسرقة محتوياتها من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة، وقبل دخول المسلحين إلى الشركة تم مخاطبة وزارة الصناعة وإدارة الشركة بضرورة ترحيل منتجات الشركة من الأدوية والآلات والأضابير الخاصة بالعاملين وفعلا كانت الإدارة والوزارة بالتعاون مع الجهات الأمنية لترحيل بعض المنتجات من الأدوية وفك بعض الآلات وكان بعض الفنيين من العمال في الشركة لهم الدور الأكبر في عملية فك وتركيب الآلات في معمل الأدوية البيطرية في منطقة باب شرقي وهي منطقة آمنة وأقل خطورة من منطقة المليحة، وحاليا تقوم الشركة بالعمل على آليتين هما الكبسول والأقراص /الحبوب/ وآلة التغليف وهذه الآلات سهلة الفك والتركيب والعمال يداومون بوردية واحدة فقط والعمل مقبول في الشركة في الوقت الراهن.

شركة سار للمنظفات ستقلع خلال أسبوع

أما بالنسبة لشركة سار للمنظفات قال مفلح :أن الشركة متوقفة أيضا عن العمل منذ بداية عام2013 وحتى تاريخه في مقر الشركة /عدرا البلد/ ولم تستطع الشركة إخراج أي آلة أو منتج من منتجاتها وكذلك أضابير العمال في الشركة لعدم قدرة الإدارة على دخول تلك المنطقة بسبب الأوضاع الأمنية وأيضا لقد تعرضت الشركة لعدة هجمات من قبل العصابات المسلحة وتم الاتصال بإدارة المؤسسة الكيميائية بضرورة تشغيل عمال الشركة واقتراح مكتب للنقابة بتأمين مكان لتشغيل الشركة في معمل الخزف في منطقة حوش بلاس كونها منطقة آمنة ومستلزمات الإنتاج متوفرة وهناك مواصفات تنطبق على طبيعة عمل الشركة وبالفعل تم الاتفاق على موقع العمل وقريبا خلال أسبوع وبداية 1/9/2014ستقوم الشركة بعملها بشكل طبيعي علما بأن العمال يتم تسجيل دوامهم في مقر مكتب النقابة يومين في الأسبوع لتثبيت وجودهم فقط.

أما وضع شركة الكبريت أكد مفلح أن الشركة  متوقفة عن العمل منذ عام2000 وحتى تاريخه تم رفع مقترحات للجهات الوصائية وحاليا تم نقل بعض العمال ملاك الشركة العامة للصناعات المعدنية وأيضا تم فرز بعض العمال إلى شركة الكونسروة للعمل فيها مؤقتا وبقي عمال الحراسة في الشركة، وحاليا الإنشاءات المعدنية تعمل في الشركة نفسها كموقع بديل عن الشركة الأساسية بتصنيع أبراج الكهرباء.

بأقل إنتاج...

وعن وضع شركة دهانات أمية قال مفلح : أن المعمل يقع في منطقة آمنة تقريبا والشركة منذ بداية الأحداث تعمل ولكن بأقل من طاقتها الإنتاجية بسبب الدوام ووردية واحدة وعدم استطاعة الشركة تأمين المواد الأولية وأيضا الصعوبة في تصريف وتسويق المنتجات ووضع الشركة مقبول.

تشغيل قسم زجاج الحجر

أما الشركة العامة للصناعات الزجاجية فهي لم تكن أكثر حظاً من غيرها حيث بين رئيس نقابة المواد الكيماوية أن الشركة متوقفة عن العمل بسبب إنشاء مشروع/الفلوت/ الزجاج المسطح وأيضا بسبب الأوضاع الأمنية التي كانت سائدة في منطقة القدم حوش بلاس.

وأضاف مفلح أنه وبعد طرد المسلحين من المنطقة تم رفع كتاب للسيد وزير الصناعة بضرورة تشغيل أقسام الشركة/زجاج الحجر/ معمل السيليكات/معمل الكرتون/وبالفعل وجه السيد الوزير كتابا إلى إدارة الشركة بالإسراع والمباشرة بالقيام بأعمال الصيانة والترميم للبدء بالإنتاج.

لافتاً إلى أنه وبجهود العمال والإدارة والوزارة تم تشغيل قسم زجاج الحجر وحاليا ينتج والمستودعات امتلأت والمشكلة هي الصعوبة في تسويق وتصريف المنتج كونه مرتبط بإعادة الإعمار والبناء والوكيل لم يستجر أي كمية من المنتج حتى تاريخه كما أنه ونتيجة كذلك عدم وجود سيولة مالية لتشغيل فرن السيليكات لتأمين المواد الأولية كونها مادة مطلوبة في السوق لاستخدامها في تصنيع المنظفات.

كما كشف مفلح أنه تم الاتفاق مع المؤسسة العامة للتبغ لشرائهم معمل الكرتون وهو حالياً قيد التجريب تمهيدا لبيعه للمؤسسة العامة للتبغ كون المعمل أنشئ لحاجة معمل القوارير الذي كان يعمل في الشركة حيث تم نقل معمل القوارير إلى معمل زجاج حلب ولحاجة له لدى شركة الزجاج.

 

syriadailynews


التعليقات