أكد المهندس بشر يازجي وزير السياحة أن الحكومة السورية تعمل بكل ثقة لإعادة الأمن للمواطن السوري والزائر وتأمين احتياجاته لاسترداد نبض الحياة في ربوع سورية.

ولفت السيد الوزير  في تصريح لمراسل سانا بالقاهرة خلال مشاركته في الاجتماع ال39 للجنة منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط إلى أن ما أصاب القطاع السياحي في سورية ومقوماته من حملات التدمير الممنهجة على يد الإرهابيين يتجاوز بكثير ما أصاب مثيلاتها في أي بلد آخر مر بتحديات ومخاطر الإرهاب المختلفة موضحاً أن التحديات القائمة كبيرة جداً لكنها طارئة بحكم الصيرورة التاريخية وقوانين الحياة والصمود والإيمان، مشيراً إلى أن الوفد سينقل للمشاركين من 13 دولة ومنظمة عربية ومن شمال إفريقيا ما يتعرض له قطاع السياحة في سورية من تدمير وتخريب بفعل الإرهاب الممنهج وما شهدته المنطقة من تطورات خلال الفترة الأخيرة محذرا من أن منطقة الشرق الأوسط تمر بمنعطف خطير قد يغير خارطة القدوم السياحي إن لم يتم اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإيقاف الإرهاب باعتباره عدو السياحة الأول.

ونوه وزير السياحة بأهمية مشاركة سورية في اجتماعات لجنة منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط وفي المؤتمر الدولي حول السلامة والأمن السياحيين في منطقة الشرق الأوسط اللذين يعقدان اليوم وغداً في القاهرة موضحاً أنهما يشكلان فرصة لشرح حقيقة الأوضاع في سورية وما يتعرض له قطاع السياحة فيها جراء الإرهاب والحرب التي تواجهها، مرحباً بجهود الأصدقاء وكل شرفاء العالم لحفظ وحماية الحضارة الإنسانية المتعاقبة في سورية مشيراً إلى أن مشاركة الوزارة في هذه الفعاليات تأتي تلبية لدعوة وزير السياحة المصري .