منذ طرحه في الأسواق المختلفة، يواصل هاتف "LG G3" الذكي الاستثنائي من "إل جي إلكترونيكس" إبقاء المستهلكين على مسافة من الهواتف الأخرى، ليس فقط لمواصفاته المتقدمة بل ولتصميمه الجريء المقرون بالبساطة التي جاءت لترسخ مبدأ "البساطة عنوان جديد للذكاء"، وذلك كمفهوم أساسي في الجيل الجديد من الهواتف الذكية، محققاً قصة نجاح يجسدها تفوق أرقام مبيعاته على مبيعات سلفه، هاتف "LG G2 الذي يعتبر امتداداً له.

هذا وعلى الرغم من تشابه خطوط التصميم الأساسية في هاتف "LG G3" مع تصميم هاتف "LG G2" المستوحى من سلوك ونمط حياة مستخدمي الهواتف الذكية في أنحاء العالم؛ حيث لا أزرار على الأطراف الجانبية؛ إذ تم وضعها في المنطقة الخلفية أسفل الكاميرا ليتواجد زري التحكم بدرجة الصوت في الجهة الخلفية بينهما زر التشغيل، إلا أن "إل جي" زينته بلمسة جديدة وغير مسبوقة فجاء ليبهر المستخدمين بشكله المقوس من الأطراف، مانحاً إياهم سهولة وراحة أكبر لدى إمساك الهاتف بيد واحد وبشكل أفضل.

وترسيخاً منها للغة التصميم المبتكر التي تتفرد بها، حققت "إل جي" تطلعات المستخدمين بالحصول على هاتفهم الذكي بشاشة تمتاز بحجمها الكبير الذي يصل إلى 5.5 بوصة دون التأثير على حدة الوضوح فيهاأو نقاء الصور وواقعيتها وذلك بفضل نوعيتها "Quad HD" الجديدة التي تدعم وضوحاً ودقة خيالية تصل إلى 2560x1440 بيكسيل، وبكثافة تبلغ 538 بيكسيل لكل بوصة، أي دقة أعلى بأربع مرات من تلك التي توفرها الشاشات ذات الوضوح العالي، وبمرتين من تلك التي توفرها الشاشات ذات الوضوح العالي الكامل، وذلك فيما يتعلق بوضوح الصور ونقائها وواقعيتها، هذا إلى جانب تصميمها بأسلوب يجعلها تحتل أكبر مساحة من واجهة الهاتف خاصة مع الحواف الضيقة للهاتف.

ومع هذه المواصفات بحجم الشاشة ووضوحها، فقد يعتقد بأن الهاتف ليس خفيفاً وأنه يستهلك الكثير من حجم البطارية وعمرها، إلا أن الحقيقة مختلفة تماماً؛ حيث أنه يبلغ من الوزن 149 غراماً فقط، ويأتي بأبعاد تبلغ 146.3 x 74.6 x 8.9 مم، ما يجعله سهل الإمساك باليد وخفيف للاحتفاظ به بالجيب، كما أنه يأتي ببطارية قابلة للإزالة بسعة عالية تبلغ 3000 ميلي أمبير/ ساعة، ولا تستغل مساحة في سماكة الهاتف.

وحفاظاً منها على جمالية تصميم الهاتف، حرصت "إل جي" على تصنيعه من عدة مواد لتعطي انطباعاً بأنه مصنوع من المعدن المصقول، ولتزيد من مقاومته للخدوش وتقلل من ترك آثار البصمات عليه. أما فيما يتعلق بألوانه، فقد اختار فريق التصميم لدى "إل جي" ألوان تعكس الاتجاهات الحالية وتناسب مختلف الأذواق والشخصيات كالأسود والأبيض والذهبي والأحمر، إلى جانب البنفسجي الذي لم يكن خياراً عادياً إلا أنه مواكب لموضة هذه الأيام.

وكانت شركة "إل جي" قد صممت هاتف "LG G3" بالاستناد إلى فلسفة عملها في قطاع الاتصالات والهواتف والتي تركز حالياً على البساطة، وعلى نتائجأبحاثها ودراساتها المتعلقة بآراء المستخدمين وأنماط استخدامهم، رافعة شعار "نتعلم منك"، وموظِّفةً أفضل ما لديها من أحدث التقنيات لتقديم باكورة إنتاجاتها من الهواتف الذكية ومنح زبائنها تجربة هي الأكثر طموحاً وإدهاشاً.