سيرياديلي نيوز

أكد وزير الكهرباء المهندس "عماد خميس" أن ضمان استمرارية عمل محطة توليد كهرباء محردة مسؤولية الجميع سواء فيما يتعلق بتأهيل وتدريب الكوادر البشرية الفنية والإدارية والتزامهم بالعمل في مختلفة الظروف أو من الناحية الهندسية المتعلقة بحمايتها وصيانة تجهيزاتها واعتماد خطط من شأنها خفض استهلاكها من الوقود.

وخلال تفقده أعمال الصيانة في المحطة واجتماعه مع القائمين عليها شدد الوزير خميس على ضرورة محاربة الفساد الإداري والفكري والسلوكي والمهني للحفاظ على ممتلكات المحطة التي تحتل موقعاً متميزاً على خارطة إنتاج وتوليد الكهرباء في سورية.

من جهته أكد محافظ حماة الدكتور "غسان خلف" استعداد المحافظة التام لبذل كل الجهود الممكنة لتأمين مستلزمات البنى التحتية لعمل المحطة والحفاظ على جاهزيتها الدائمة.

وأكد مدير عام محطة توليد محردة المهندس "علي هيفا" أن مجموعات التوليد الأربع في المحطة بجاهزية تامة للعمل حالياً معتبرا أن التزام كوادر المحطة وعملهم بروح الفريق الواحد ساهم في سرعة صيانة منشآتها المتضررة وحمايتها منذ تعرضها للإرهاب في حزيران الماضي.

وطالب عدد من روؤساء أقسام المحطة والعاملين فيها بزيادة الاعتمادات المالية لنقل العمال وأن يشمل تعويض مخاطر العمل الإداريين والفنيين باعتبارهم يواجهون الظروف ذاتها.

شارك الوزير جولته أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور "محمد العمادي".

وكانت محطة توليد محردة تعرضت لاعتداءات إرهابية متكررة أدت إلى استشهاد وإصابة عدد من العاملين وأضرار مادية كبيرة.