أكد تقرير مديرية صحة ريف دمشق أن عدد عينات مياه الشرب المأخوذة من مدن الريف بلغ 27 عينة لإجراء الفحص الجرثومي عليها، حيث تبيّن أن 21 عينة غير مقبولة جرثومياً.

وذكر التقرير وفقاً لصحيفة الوطن أنه تم سحب العينات من المناطق التي انتشر فيها مرض التهاب الكبد وتمت السيطرة على المرض بالتعاون مع مؤسسة المياه والوحدات الإدارية، من خلال إجراء التوعية الصحية اللازمة.

وبيّن التقرير، أن عدد المراكز الصحية الإجمالي المنتشرة بريف دمشق وصلت إلى 180 مركزا منها 123 داخل الخدمة و57 مركزاً خارجها وأن 35 مركزاً داخل الخدمة يصعب الوصول إليها.

وأشار التقرير إلى أن هناك مراكز جديدة وضعت بالخدمة إضافة إلى وجود 6 عيادات شاملة منتشرة بالريف 4 منها خارج الخدمة.

وفي مجال علاج داء السكري قال التقرير: “إن عدد العيادات المختصة بريف دمشق 37 عيادة متوزعة على مناطق المحافظة 26 عيادة، داخل الخدمة و12 عيادة خارج الخدمة”.

وأفاد التقرير، أن لجان الرقابة الصحية أغلقت حوالي20 محلاً تجارياً ومعملاً ومطعماً من بداية العام الحالي، لعدم توافر الشروط الصحية وعدم تجديد البطاقات الصحية.

وفي السياق، أكد مدير صحة ريف دمشق عبد الله العسلي في أيار الماضي، على أن المديرية سجلت 12 عينة مياه غير مقبولة جرثومياً بعد أخذ وفحص عينات مياه بلغ عددها 27 عينة، وذلك في المناطق التي كثر فيها مرض الكبد، “حيث تمت السيطرة على المرض بالتعاون مع مؤسسة المياه والوحدات الإدارية”.

وكانت ممثلة “منظمة الصحة العالمية” إليزابيث هوف قالت خلال العام الماضي بشأن الوضع الصحي في سورية: “أكبر ما يدعونا للقلق هو انهيار شبكات المياه والصرف الصحي وزياد الأمراض التي تنقلها المياه”.

وأضافت أن تقاريرا وردت عن إصابات بالالتهاب الكبدي الوبائي إيه، الذي يمكن أن يسبب أوبئة في حلب وإدلب وفي بعض الملاجئ المكتظة بالمهجرين في العاصمة.

ونفى مدير “مؤسسة المياه والصرف الصحي بدمشق وريفها” حسام حريدين، بشكل قطعي خلال العام الماضي، ما يتردد بين الفينة والأخرى عن حدوث حالات إسهال ناجمة عن تلوث المياه.