قال عضو المكتب التنفيذي في “محافظة دمشق” عدنان الحكيم: “إن هناك تشديداً من المحافظة على ضرورة وضع كاميرات ضمن الكازيات لمراقبة واقع العمل وعمليات البيع لملاحظة أي حالات تلاعب ممكن حدوثها”.

أضاف الحكيم، أن لجنة من “محافظة دمشق” أجرت جولات مفاجئة على عدة من الكازيات وتابعت مدى الالتزام بقرار منع استخدام البيدونات، حيث يوجد خطة لإجراء جولات رقابة مكثفة إلى مختلف الكازيات لضبط أي تلاعب ومتابعة لمختلف الشكاوى الواردة.

وكانت شكاوى عديدة وصلت من قبل مواطنين، تشير إلى وجود سيارات كبيرة تأتي إلى الكازيات وتأخذ كميات كبيرة من مادة المازوت باسم “مهمة”، وهذا ما ينعكس سلباً على المواطنين.

وطالب المواطنين في شكواهم بضرورة العمل على إلغاء تلك المهمات، حيث إن تلك السيارات تأخذ كميات كبيرة من المازوت لتباع في السوق السوداء، بينما عدد كبير من المواطنين لا يستطيعيون التعبئة فينتظرون لشراء المازوت للسيارات من السوق السوداء ما أدى لتوقف عدة سيارات عاملة (سرفيس) على عدة خطوط، ما شكل أزمة في نقل المواطنين.

وأكد المواطنون أن هذا سبب بارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية، بسبب غلاء المازوت المستعمل في السيارات الناقلة لتلك المواد، مع العلم بوجود قرار من محافظ دمشق بتحديد مخصصات يومية لسيارات السرفيس بـ60 ليتراً وللبولمان بـ100 ليتر والشاحنات بـ200 ليتر (ضمن مدينة دمشق)، إضافة لمنع تعبئة وبيع بيدونات المازوت وهذا لا يطبق أبداً.

وأوضحوا أن الكثير من عناصر التموين لا يستطيعون القيام بعملهم وهو توزيع المازوت بشكل منظم وعادل بسبب وجود السماسرة.

وفي السياق، أفادت “مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق”، أن هناك متابعة لأي شكاوى من المواطنين عن أي كازية بدمشق.

ولفتت إلى أن هناك تشديداً على منع استخدام البيدونات عملاً بقرار المحافظة والقيام بجولات مفاجئة ورصد أي متاجرة وتلاعب بالمادة.

وكانت دوريات حماية المستهلك نظمت في دمشق خلال اليومين الماضين، 4 صهاريج مازوت تقوم بالمتاجرة بالمادة بشكل غير مشروع وبأسعار مرتفعة.

سيرياديلي نيوز


التعليقات