سيرياديلي نيوز – نور الإيوبي

يعاني  السوريون في دول اللجوء من أزمة ارتفاع ايجارات الشقق بسبب الأسعار المرتفعة والحالة الاقتصادية في هذه الدول حيث يساهم فرق العملة ودخول سماسرة العقارات ممن يحاولولون استغلال حاجة السوري  دورا في زيادة في معاناتهم الحال لايختلف عن بعضه في لبنان والأردن و العراق و تركيا وحتى في مصر أوالجزائر.

ففي الأردن ارتفعت أسعار المنازل بنسبة حادة وصلت الى مئة بالمئة خاصة في المناطق الشمالية القريبة من سورية ويقول عقاريون إن أعداداً كبيرة من السوريين يغادرون مخيمات اللجوء التي أقيمت لهم، بعد أن طالت الإقامة ، حيث يستأجرون منازل أو يشترونها من أجل السكن بها حيث تسعى عدد من العائلات المشاركة في البيت الواحد

أما الحال في لبنان فلا يختلف عن الأردن، وربما يعتبر أسوأ بكثير أحد الشبان السوريين المقيمين في لبنان حدثنا عن معاناته قائلا : *البيوت  هنا متواضعة وتفتقر للخدمات الأساسية ، ومع ذلك أسعار الايجارات مرتقعة حيث يبلغ أجار هذا المنزل خمسئة دولار، و ليس ذلك فحسب الا أن صاحب البناء طلب مني دفع أجرة المنزل مرة ثانية عندما سلمته وغادرته*

الجزائر ليست بعيدة عن الخط، مع تواجد عشرين الف سوري ارتفعت اسعار العقارات في البلاد بنسبة 30 بالمئة ، لتصل الى 150 الف دينارجزائري، الأمر الذي حدا بالحكومة الجزائرية الى ترحيل السوريين للحد من هذا الارتفاع

تركيا أيضا شهدت ارتفاعا غير مسبوق في العقارات في المدن القريبة من سورية على وجه الخصوص مدينة غازي عنتاب حيث ارتفعت اسعار بنسبة 70 بالمئة مضافا اليها عقد التأمين و العمولة

وفي تعليق لاحدى السيدات السوريات أضافت: *عندما تستاجر منزلا في غازي عنتاب بتركيا، يجب عليك أن تدفع الى جانب أجرة المنزل ، مبلغي العمولة والتأمين، وهذا الأمر يشكل عبأ كبيرا على كاهل المواطن السوري اللذي يعاني أساسا من فقر شديد وبطالة بسبب قلة فرص العمل...ناهيك عن عدم وجود قانون يحمي حقوق المستأجر السوري ما يجعلنا نخضع لرحمة مالك العقار*

أما أحد الشباب السوري يروي معاناته أيضا في غازي عنتاب قائلا: *باحد الأيام طلب منا صاحب البيت مغادرته لأنه بحاجة تصليحات لكننا اكتشفنا أنها كانت حجة واهية من أجل اخراجنا فقط ، واضطررنا للبحث عن منزل اخر و دفع  تكاليف باهظة*

سلسلة من المشكلات والتحديات يعاني منها السوريون في دول الاغتراب ليس السكن أولها رغم أن الشعب السوري فتح واستقبل العديد من المواطنين الذين لجوء إلى سورية أثناء مرورهم بوضع مشابه لوضع سورية حالياً.

دول الجوار تستغل المواطن السوري وترفع آجار الشقق 100%

 

سيرياديلي نيوز – نور الإيوبي

يعاني  السوريون في دول اللجوء من أزمة ارتفاع ايجارات الشقق بسبب الأسعار المرتفعة والحالة الاقتصادية في هذه الدول

حيث يساهم فرق العملة ودخول سماسرة العقارات ممن يحاولولون استغلال حاجة السوري  دورا في زيادة في معاناتهم

الحال لايختلف عن بعضه في لبنان والأردن و العراق و تركيا وحتى في مصر أوالجزائر.

ففي الأردن ارتفعت أسعار المنازل بنسبة حادة وصلت الى مئة بالمئة خاصة في المناطق الشمالية القريبة من سورية

ويقول عقاريون إن أعداداً كبيرة من السوريين يغادرون مخيمات اللجوء التي أقيمت لهم، بعد أن طالت الإقامة ، حيث يستأجرون منازل أو يشترونها من أجل السكن بها حيث تسعى عدد من العائلات المشاركة في البيت الواحد

أما الحال في لبنان فلا يختلف عن الأردن، وربما يعتبر أسوأ بكثير أحد الشبان السوريين المقيمين في لبنان حدثنا عن معاناته قائلا : *البيوت  هنا متواضعة وتفتقر للخدمات الأساسية ، ومع ذلك أسعار الايجارات مرتقعة حيث يبلغ أجار هذا المنزل خمسئة دولار، و ليس ذلك فحسب الا أن صاحب البناء طلب مني دفع أجرة المنزل مرة ثانية عندما سلمته وغادرته*

الجزائر ليست بعيدة عن الخط، مع تواجد عشرين الف سوري ارتفعت اسعار العقارات في البلاد بنسبة 30 بالمئة ، لتصل الى 150 الف دينارجزائري، الأمر الذي حدا بالحكومة الجزائرية الى ترحيل السوريين للحد من هذا الارتفاع

تركيا أيضا شهدت ارتفاعا غير مسبوق في العقارات في المدن القريبة من سورية على وجه الخصوص مدينة غازي عنتاب حيث ارتفعت اسعار بنسبة 70 بالمئة مضافا اليها عقد التأمين و العمولة

وفي تعليق لاحدى السيدات السوريات أضافت: *عندما تستاجر منزلا في غازي عنتاب بتركيا، يجب عليك أن تدفع الى جانب أجرة المنزل ، مبلغي العمولة والتأمين، وهذا الأمر يشكل عبأ كبيرا على كاهل المواطن السوري اللذي يعاني أساسا من فقر شديد وبطالة بسبب قلة فرص العمل...ناهيك عن عدم وجود قانون يحمي حقوق المستأجر السوري ما يجعلنا نخضع لرحمة مالك العقار*

أما أحد الشباب السوري يروي معاناته أيضا في غازي عنتاب قائلا: *باحد الأيام طلب منا صاحب البيت مغادرته لأنه بحاجة تصليحات لكننا اكتشفنا أنها كانت حجة واهية من أجل اخراجنا فقط ، واضطررنا للبحث عن منزل اخر و دفع  تكاليف باهظة*

سلسلة من المشكلات والتحديات يعاني منها السوريون في دول الاغتراب ليس السكن أولها رغم أن الشعب السوري فتح واستقبل العديد من المواطنين الذين لجوء إلى سورية أثناء مرورهم بوضع مشابه لوضع سورية حالياً.

سيرياديلي نيوز


التعليقات