سيرياديلي نيوز -الحسكة - كارولين خوكز

بعد توقف أغلب رحلات شركات النقل البري منذ عامين عن عملها في محافظة الحسكة ، بسبب خطورة الطرقات أصبح الإقبال شديداً على النقل الجوي لوجود مطار القامشلي دولي في مدينة القامشلي الواقعة إلى الشمال الشرقي من العاصمة دمشق وبالرغم من صعوبة الطرقات عادة بعض شركات النقل البري تسيير رحلاتها النقل البري لكن بعض تعرض باصات هذه الشركات للسرقة توقفت رحلات النقل البري بسبب خطورة الطرقات والظروف الراهنة في مدينة الحسكة مما أدى توجه أبناء المحافظة إلى السفر جواً الذي خلق أزمة وأزد حام على الطيران و قلة عدد الرحل التي لاتتناسب مع الأعداد الكبيرة من المقبلين على السفر وعلى الأغلب معظمها اضطرارية إما بسبب المرض أو تسيير معاملة و التحاق الطلاب إلى جامعاتهم في دمشق واللاذقية وحمص.

الأزمة موجودة منذ عامين لكن اليوم تفاقمت بسبب توقف رحلات النقل البري والتي كانت الحل النهائي على الرغم من خطورتها على المسافر بعد اليأس في الحصول على السفر جوا ً هذا الإقبال أدى إلى ظهور ضعاف النفوس وما أكثر ظهورهم خلال الأزمة التي يمر بها الوطن ابتزازهم الموطن والسمسرة على سعر البطاقة النظامي و خلال الجولة الميدانية لموقع سيريا ديلي نيوز واللقاء بأبناء المحافظة والوقوف على حقيقة ما يحدث تواجدنا أمام الشركة السورية للطيران الساعة الثامنة صباحاً ووجدنا طابور من المواطنين ينتظرون دورهم ليحصلوا على البطاقة إلى دمشق واللاذقية التقينا بعض الطلاب والعساكر ومرضى وعائلات كانت متواجدة في في مدينة القامشلي في زيارة أهاليهم ويودون العودة إلى منازلهم بعد انتهاء عطلة الصيف .

عائشة محمود طالبة في جامعة دمشق أشارت بأنها منذ ا أربعة أيام على التوالي تأتي هي وصديقتها دارين  كل يوم وتقف بالدور من الساعة الخامسة صباحاً ولكن ما نجده التجاوزات التي تحصل في عدم الالتزام بالدورلذلك نعودخائبين حتى وصلنا إلى اليوم الرابع ولم نحصل على البطاقة ولدينا بعد أيام امتحانات الدورة التكميلية .

تقول عائشة مصيرنا تحدده بطاقة سفر لقد شعرنا باخباط لماذا يقتلوا الأمل والطموح داخلنا من يقف وراء ذلك كيف لا نشعر بخيبة الأمل حيث نرى إمام أعيننا أشخاص يدخلون و يحجزون دون ذل ومعاناة .

من جهة ثانية تقول سمر كريكور آتيت من مدينة الحسكة إلى القامشلي منذ يومين وقد حجزت بالفندق وانتظر الفرج لأحصل عالبطاقة نأتي أنا وولدي منذ الساعة الثامنة وإذا أفاجئ بطوابير الناس أمام السورية انتظرنا الدور بعد ساعة لم نسمع سوى من الدورية الموجودة على باب الشركة السورية بأن لائحة اللاذقية امتلأت وكذلك بعد ساعة لائحة دمشق امتلأت .

ويضيف أحمد بكري من ناحية القحطانية كل يوم منذ أسبوع أنا أقف أمام السورية مثل الألف وكل ذلك عبث وسؤال المواطنين المنتظرين الفرج أمام الشركة السورية للطيران منذ أيام ولا يحصلوا على البطاقات إذاً من يحصلوا عليها ولم يصلهم الدور كما أن الحجز لا يتم إلا بالهوية الشخصية أو دفتر العائلة كيف تصل البطاقة إلى ناس جالسين في منازلهم دون عناء أو تعب .

وحول الشركة السورية للطيران فرع مدينة القامشلي علمنا من مدير السورية عبد المسيح إيليا أنه لتجاوز هذه الأزمة لا بد من رحل إضافية إلى دمشق منوهاً أنه خلال شهر رمضان كانت هناك رحل إضافية إلى دمشق تم حل جزء كبير من الأزمة لكن بتوقف الرحلات الإضافية عادت أزمة دمشق بالإضافة إلى أزمة اللاذقية .

مشيراً إلى أنه خلال الشهر الحالي زادت الأزمة بوجود وافدين من أبناء محافظات القطر والنازحين من العراق في المحافظة بالإضافة إلى فترة امتحانات الدورة التكميلية لطلاب الجامعات من أبناء محافظة الحسكة وعودتهم لجامعاتهم و الحل لهذه الأزمة إلى أن يتم تسيير رحلات النقل البري لا بد تخصيص رحلة بالإرباص إلى اللاذقية وزيادة رحل دمشق بذلك سيتم حل جزء كبير من الأزمة .

وتحدث إيليا عن الصعوبات التي تعاني منها السورية في مدينة القامشلي والتي خلقت الأزمة على التنقل جواً انقطاع الانترنيت عن المحافظة منذ أكثر من عام أثر على عملية الحجز المسبق كذلك انقطاع الاتصالات القطرية والخليوية منذ أربعة شهور أدى إلى صعوبة حصولنا على برنامج الرحل.

نقلت سيريا ديلي نيوز وضع الطلبة الخاص وضرورة التحاقهم بجامعاتهم لتقديم امتحانات الدورة التكميلية من خلال تواصلنا مع مدير الحركة الأرضية بمطار دمشق زياد زاعور والذي تجاوب مع مقترحنا وتم إرسال رحل إضافة لمطار القامشلي لنقل الطلاب لتقديم امتحاناتهم ونحن بدورنا نشكر تعاون المؤسسة السورية واستجابتاها وإحساسها بالطلبة كونهم مستقبل الوطن ولا بد من فتح أبواب الحياة أمامهم ضمن الظروف المتاحة لزرع بذور الأمل بأن بكرى أفضل بتذليل الصعوبات أمامهم وللأمانة الصحفية قامت سيريا ديلي نيوز بالتقاط الصور لنقل الأزمة امام السورية للطيران في مدينة القامشلي والسؤال المطروح اليوم تم حل أزمة نقل الطلاب ما هو الحل لنقل كل هؤلاء المواطنين كون الجميع مضطر للسفر حسب لقاءنا مع المواطنييين الجميع سفراتهم هي للضرورة وليست للأستجمام