سيريا ديلي نيوز – علي حسون

توج المرسوم التشريعي رقم 34تاريخ 10/8/2014 القاضي إحداث المدرسة الالكترونية السورية  ما ورد في دستور الجمهورية العربية السورية بضرورة إتاحة التعليم لجميع أفراد المجتمع.

وزير التربية الدكتور هزوان الوز نوه بصدور المرسوم خلال الوضع الراهن ولاسيما الصعوبة التي يواجها عدداً من أبنائنا الطلبة في التعلَم في مؤسساته الأساسية, مشيراً إلى أن وزارة التربية ستعمل على تجسيد المرسوم بكل طاقاتها وإمكانيتها  ,إضافة إلى توجه الوزارة بتوظيف تقانة المعلومات في مواكبة للعصر ولأساليب العمل في الدول المتطورة في هذا المجال.

وبين وزير التربية أن المرسوم  حدد مهام المدرسة الالكترونية حيث توفر تدريساً إلكترونياً للمراحل الدراسية من الصف الأول الأساسي وحتى نهاية المرحلة الثانوية وفق السياسة التربوية العامة في الوزارة والأنظمة النافذة فيها.إضافة إلى التدريس الإلكتروني عن بعد بجميع مستلزماته، من خلال استخدام أحدث الوسائل التقنية، وتوفير المكتبة الإلكترونية، والخدمات الطلابية الإلكترونية والدعم التقني المباشر من خلال مراكز النفاذ التعليمية، والعمل على استحداث قاعدة بيانات ومعلومات محدثة باستمرار., كما تتيح تنفيذ المنهاج الرسمي السوري للتعليم العام كلياً أو جزئياً وبجميع مواده باستخدام تقانة المعلومات وتقانة التعليم عن بعد، وتحديثه باستمرار بالتعاون مع الوزارة، وذلك بغرض تدريسه عن طريق شبكات المعلومات و في مراكز النفاذ وفق الحاجة التي تحددها الوزارة.موضحاً أن المدرسة تقدم    خدمات إدارية لطلاب المدرسة لتوجيههم وإرشادهم وتسجيلهم في جميع المراحل والمستويات التعليمية، وإدارة عمليات التقييم والامتحانات المدرسية بما يضبط عملية نجاحهم من صف إلى أعلى، وتحضيرهم لامتحانات الشهادات العامة, كما تقوم بتقديم خدمات الدعم العلمي والتقني لطلاب المدرسة بوساطة فريق من الأساتذة والخبراء من خلال مراكز النفاذ.واعتبر وزير التربية أن المدرسة توفر تدريساً لمنهاج الفئة (ب) المنصوص عنها في قانون التعليم الإلزامي رقم /7/ تاريخ 22/2/2012م بجميع مستوياته وإجراء اختبارات للتلاميذ الذين يمتلكون قدرات عقلية عالية تمكنهم من الانتقال إلى صف أعلى بفترة زمنية قصيرة.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات