أوضحت “المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي”، أنها تعمل لتوريد معمل تصنيع لوحات السيارات الجديد، بعد استكمال الإجراءات والموافقات النهائية من “وزارة البيئة” و”محافظة دمشق” بتكلفة تصل إلى أكثر من 180 مليون ليرة، مع احتمال التوريد من الصين أو روسيا.

ونقلت صحيفة “البعث” المحلية عن  مدير عام المؤسسة حسنين علي قوله: “إن استبدال اللوحات القديمة مرتبط بالمعمل الجديد، حيث حققت الدراسة الشروط المطلوبة بعد إجراء الكشف وتقييم الأثر البيئي، علماً أن المعمل تعود ملكيته إلى المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي، وسيحقق نتائج جيدة من ناحية الأمان والسلام مع إيرادات مادية تقدّر بنحو 5 مليارات ليرة فيالعام الأول”.

وأضاف أنه يمكن أن يرتفع بيع اللوحة الجديدة إلى أكثر مما هو عليه الآن، علماً أنه يوجد عقد بين المؤسسة و “وزارة النقل” لتسليم اللوحات للوزارة بقيمة 2000 ليرة للوحة.

وأشار  إلى أنه تم التوسّع في عدد الحقول ليصبح عدد الأرقام خمسة من الجهة اليمينية، وبعدها كلمة سورية والعلم، ورقمان من اليسار رقم للدلالة على الفئة والثاني للمحافظة، حيث تم الاستعاضة عن أسماء المحافظات برموز.

وبيَن أن اللوحة الجديدة تحمل كوداً سرياً وخريطة سورية المخفية التي لا تتم رؤيتها إلا بطريقة الفحص الليزرية، إضافة إلى وجود كلمة الجمهورية العربية السورية بشكل مائل على أرقام اللوحة، كما أن لون لوحات السيارات الخاصة باللون الأسود، أما السيارات العامة فهي باللون الأحمر.

وأفاد علي، أنه تم الأخذ بعين الاعتبار الـ25 سنة القادمة ليتم استيعاب أكثر من عشرة ملايين سيارة.

يشار إلى أن هناك خطة لاستيعاب التضخم الكبير في أعداد السيارات الذي حصل خلال الأعوام الأربع الأخيرة، حيث يقدر عدد السيارات بأكثر من 3 ملايين، ما سبّب مشكلة في توزيع اللوحات من خلال وضع اللوحة نفسها على أكثر من سيارة في محافظتين مختلفتين

 

 

 

 

 

 

سيرياديلي نيوز


التعليقات