شدد رئيس جمعية حماية المستهلك عدنان دخاخني أن الجمعية ضد أي قرار لرفع أسعار المشتقات النفطية.

ونقلت صحيفة الوطن  عن دخاخني قوله أن "بعض محطات الوقود باعت ليتر المازوت بـ 90 ليرة سورية من بعض المواطنين، نتيجة الإشاعة التي أطلقها البعض واستغلها ضعاف النفوس."

وقال رئيس الجمعية: "من حق الحكومة البحث عن مصادر ضريبية أخرى تزيد من خلالها مدخولها بهدف تقديم المستلزمات للمواطنين، وفي المقابل من حق المواطن الحصول على دخل يوازي هذه الارتفاعات كي تكون المعادلة صحيحة وفيها مراعاة لمصالح الجميع".

من جانب آخر، بين دخاخني أن ارتفاع الأسعار عما كانت عليه خلال الأعوام الماضية ومحدودية دخل المواطن أدى لانتشار ترشيد الاستهلاك وتحوله إلى عرف جديد عند السوريين عبر تقليص كمية المواد المشتراة.

وأشار رئيس الجمعية إلى ان السلوك الجديد جيد ويتسم بطابع حضاري على حد تعبيره، فهو “سلوك متبع عند الكثير من الشعوب في العديد من بلدان العالم”، لافتا إلى أنه ساهم في تحقيق وفرة زائدة في السلع والمواد، ما اضطر العديد من الباعة إلى تخفيض أسعار المواد التي يبيعونها إلى الحد الممكن الذي يبقي لهم هامش ربح مقبول.

من جانب آخر،أضاف دخاخني أن أصحاب الدخل المحدود قد يواجهون صعوبة في تأمين مستلزمات العيد من ملابس وحلويات، آملا بعدم حدوث استغلال للمواطنين في الفترة الأخيرة من رمضان، داعيا أصحاب الدخل المحدود إلى صناعة الحلويات في المنزل، نظرا لأنها الأوفر.

إلى ذلك، لفت رئيس الجمعية إلى دور مؤسسات التدخل الإيجابي خلال رمضان فقد استفاد المواطنون من الفروقات السعرية التي تتمتع بها إضافة إلى حرية انتقاء السلع.

يذكر أنه لا يزال الحديث عن نية الحكومة رفع الدعم جزئياً عن المشتقات النفطية محلياً متداولاً بين الناس حتى اللحظة، وتحدثت العديد من صفحات موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عن اقتراب موعد رفع سعر مبيع ليتر مادة المازوت من 60 إلى نحو 85 ليرة سورية أو أكثر، إضافة إلى سعر تعبئة أسطوانة الغاز المنزلي لتصل إلى حدود 1500 ليرة سورية.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات