سيرياد يلي نيوز - القامشلي  - كارولين خوكز
بمناسبة شهر رمضان المبارك أقامت إدارة بصمة شباب سورية مأدبة إفطار جمعت رجال الدين الإسلامي و المسيحي والفعاليات الاجتماعية بمختلف مكونات المجتمع في منطقة الجزيرة السورية (القامشلي)وهذا ما ذكرته ليزا شرو مديرة بصمة شباب سورية في محافظة الحسكة كما أضافت بأن هذه الفعالية الاجتماعية التي قمنا بها بصمة شباب سورية لنوجه رسالة للعالم أجمع بأن سورية هي رمز التآخي والمحبة وإننا نعاهد شهدائنا بأننا سنتصدى لكل الإرهابيين الذين دنسوا أرض سورية وسوا سوف نعيد بناء الوطن بقيادة قائد هذا الوطن الرئيس الدكتور بشار الأسد .
وأشار الشيخ موسى إبراهيم مع كل ما أصاب سورية (يا شام كنت في الزمان ...قرة العين فمن الذي أصابك بالعين ) ستبقى قوية وموحدة بوحدة أبنائها و لن ينالوا من وحدتها بزرع الفتنة الطائفية إن الشعب السوري واعي للمؤامرة الشرسة على سورية لتفكيكها والنيل من سيادتها لكن سورية موقف قديم وحديث في الدفاع عن سيادتها وشرفها ضد العدوان الإسرائيلي والصهيو أمريكي إن زرع الفتنة باءت بالفشل عند أصحابها لأن أبناء سورية راسخون كالجبال على الثوابت في القيم والشرف والكرامة كما نوه إبراهيم عن دور رجال الدين منذ بداية الأزمة ولا زالوا ينبهوا الشعب السوري لعدم الانجرار وإتباع الأصوات المغرضة والذين يرغبون في تفريق سورية.
 وأضاف أن تكريم أبناء شهداء مدينة القامشلي كون الشهداء هم المنارة الشامخة والشعلة المنيرة يهتدي بها الآخر إلى سبل السلام وبر الأمان .
وبين الأب فراس فرح راعي الكنيسة الإنجيلية في القامشلي بأن سورية أفهمت العالم رسالة الله الحقيقية وعلمت كيف هو الإسلام والمسيحية بأن الإسلام دين تآلف وود ومحبة والمسيحية سلام ومحبة وتضحية.
 كما أشار فرح بأنه على أرض سورية نزلت الديانات السماوية ومنها انتشرت للعالم ،هذه هي سوريتنا حاولوا زرع النار فاستقبلها الشباب ووقفوا عراة الصدور يصدون النار لأجلنا ولأجل سورية إنهم شهداء الوطن كما أشار الرفيق عزيز تركي رئيس شعبة الحزب في مدينة القامشلي بأن سورية هي وطن المحبة والتآخي والتسامح وجميعنا على حب الوطن نلتقي ونلتقي على العهد وتجديده للدفاع عن الوطن ولمواجهة التحديات مهما كبرت و بالمزيد من العزيمة والتصميم من أجل رفع شأن الوطن وأن الشهادة عزة وكرامة وما من فقد أباه أو أخاً أو عزيزاً إلا وأعتبر الشهادة عزة وكرامة وذلك لان الشعب السوري شعب وفي ،ووطن .
و أضاف الأب صليبا عبد الله راعي كنيسة السريان الأرثوذكس في القامشلي بأن هذه البادرة الاجتماعية هي بصمة من بصمات سورية والتي أرادت من خلال هذه البصمة اليوم من مدينة القامشلي أن ترسل إلى العالم بأنها تعيش حياة التآخي اليومي وهو إظهار للنصر الذي ذكره الرئيس الدكتور بشار الأسد عندما أدلى القسم الدستوري ورسم خطوط العمل للمرحلة القادمة وأعلن النصر لسورية العظيمة والتي انتصرت على كل قوى الشر بمحبة هذا الشعب العظيم لوطنه وبدعوته لكل شرائح المجتمع السوري بكل تعدياته الملتحمة إن يبقى صامدً القامشلي هي إحدى المدن الصامدة من مدن سورية ثم توجه السيد عزيز كورية بانه لن يستطيع أحداً النيل من وحدة الشعب العربي ومن مدينة القامشلي بكل مكونات شعبها ومؤسساتها الوطنية نوجه عهداً بالحب والولاء لبطل الحرب والسلام .

 

سيرياديلي نيوز


التعليقات