تنتمي الدكتورة نجاح العطار إلى بيت علم عريق وكان والدها شاعرا ومن رجال القضاء والثقافة.
وشاركت منذ أيام الدراسة في النضال ضد الاحتلال في الوطن العربي وانتصارا لقضية فلسطين.
تابعت الدكتورة العطار دراستها في بريطانيا مع زوجها الدكتور ماجد العظمة وحصلت على دبلوم الدراسات الإسلامية عام 1956 ثم الدكتوراه في عام 1958 في الأدب كما حصلت على عدد من الدبلومات بعد ذلك في العلاقات الدولية وفي النقد الأدبي والنقد الفني.
كانت عضوا في المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب وعضوا في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب وفي منتصف عام 1976 أصبحت وزيرة للثقافة واستمرت حتى الثالث عشر من آذار عام 2000 وأصدر الرئيس الأسد مرسوما بتعيينها نائبا لرئيس الجمهورية في آذار عام 2006.
وعلى مدار سنوات طويلة تابعت الدكتورة العطار كتابة الدراسات النقدية في الشعر والرواية والمسرح وكتابة الزوايا الصحفية الأسبوعية ومقالات لاتحصى في الأدب السياسي وأصدرت عددا من الكتب في الأدب والنقد والسياسة والدراسات المختلفة.
أحدثت نقلة نوعية في عمل وزارة الثقافة وتغييرا جذريا في بناها ومؤسساتها واتساعا في ميادين عملها.
أسهمت الدكتورة العطار بشكل بارز في مؤتمرات وزراء الثقافة العرب منذ المؤتمر التأسيسي وكذلك بعدد لايحصى من المؤتمرات والندوات الثقافية العربية والدولية والمشتركة في شتى بلدان العالم وترأست الكثير من المؤتمرات والندوات الفكرية والعلمية الهامة.
عملت كثيرا في سبيل توسيع التبادل الثقافي بين سورية والبلاد العربية وبلدان العالم المختلفة.
حصلت الدكتورة العطار على عدد من الأوسمة الرفيعة منها ..
1- وسام “الصداقة بين الشعوب” الممنوح من رئيس مجلس السوفييت الأعلى لاتحاد الجمهوريات السوفييتية الاشتراكية سابقا.
2- وسام “الثقافة البولونية” من حكومة الجمهورية الشعبية البولونية.
3- وسام “الاستحقاق برتبة الضابط الكبير” من الرئيس الفرنسي ميتران عام 1983.
4- وسام “جوقة الشرف برتبة كوماندور” من الرئيس ميتران عام 1992.
5- وسام “السيدة العظيمة” من فرسان مالطا.
6- وسام “الصليب المقدس” من رئيس جمهورية بولونيا عام 1999.
7- وأخيرا “وسام الكنز المقدس ذو الوشاح الكبير” وفي أرفع درجاته من امبراطور اليابان 2002 وميدالية الشرف من رئيس جمهورية تشيلي عام 2004.
تتابع الدكتورة العطار الكتابة وتشارك في العديد من الملتقيات واللجان القومية والسياسية والثقافية.
تؤمن أن المشروع الثقافي هو مشروع عصرنا الأول من أجل بناء عالم المستقبل.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات