بدأ مجلس محافظة ريف دمشق أعمال دورته العادية الرابعة لهذا العام بجلسة ترأسها صالح بكرو رئيس مجلس المحافظة وتم فيها مناقشة واقع الكهرباء والمياه في بعض مناطق المحافظة حيث قدم أحد الأعضاء مداخلة تحدث فيها عن عدم وجود عدالة في عملية التقنين الكهربائي في بلدة السيدة زينب وبعض مدن المحافظة كذلك بالنسبة لواقع المياه لفت أحد الأعضاء إلى ضرورة التنسيق بشكل أكبر بين شركة الكهرباء ومؤسسة المياه بحيث يتزامن وصول التيار الكهربائي إلى الأحياء مع وصول الماء وتوزيع المياه بشكل عادل بين جميع المشتركين، كذلك طالب أعضاء المجلس مؤسسة المياه والبلديات والنواحي بمتابعة المواطنين الذين يستخدمون مضخات المياه السريعة (الحرامي) لأنهم يحرمون باقي سكان البناء من المياه ويستخدمونها بشكل مبالغ به كثيراً، وأن يتم محاسبتهم وتغريمهم ومصادرة المضخات، كما تحدث الأعضاء عن ضرورة الإسراع في إعادة تأهيل بلدة معلولا وخاصة البلدة الأثرية وأثنوا على الجهود المبذولة من المحافظة وكادر المحافظة في إعادة إعمار معلولا وبعض المناطق الأثرية في المحافظة، وأشار بعض الأعضاء إلى ضرورة الارتقاء بالواقع الصحي في مدينة جرمانا بما يتناسب مع الزيادة الكبيرة في عدد السكان خلال السنتين الماضيتين.

وحول زيادة تسعير مادة الخبز وبعض المواد التموينية أشار أحد الأعضاء إلى هذه الزيادة وأكد رئيس المجلس بأنه رغم هذه الزيادة البسيطة لا تزال سورية من أرخص بلدان المنطقة وحتى العالم في أسعار هذه المواد وغيرها.

وبحسب صحيفة "الوطن" استعرض أعضاء المجلس الواقع الراهن في بعض مناطق حيث قامت الفعاليات الأهلية في هذه المناطق بالتعاون مع الجهات المختصة بإعادة الأمن والاستقرار إليها داعين إلى تكريس المصالحات الوطنية وإلى زيادة دعم هذه المناطق وتأهيلها لإعادتها كما كانت قبل الأحداث.

وناقش المجلس أمس تقرير المكتب التنفيذي لقطاعات الخدمات والوحدات الإدارية والتربية والتخطيط والسياحة والثقافة والآثار والمنشآت الرياضية والتعاون السكني والنقل والمواصلات الطرقية.