بمفهوم المخرج المبدع جود سعيد الشهيد "مشروع حياة وكل شهيد سقط على أرض الوطن يمنحنا اليوم نعمة الحياة"..

وجود سعيد.. هو ابن البلد الأصيل الذي لطالما عرف بمواقفه الوطنية التي تجلت في كثير من أعماله.. وهو الذي لم يحد أبداً عن مواقفه رغم الإقصاء التي تعرضت له أفلامه في مهرجانات عربية، لكنه ومع كل هذا الإقصاء كان يؤكد في كل مرة على أن موقفه مع بلده لا يجعله إلا رابحاً.

جود كان إحدى الشخصيات الوطنية التي تم تكريمها خلال الاحتفالية التي أقامتها شركة سيريتل ووزارة الثقافة ووزارة الإعلام في دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق في السابع من تموز.

الاحتفالية كرّمت أيضاً عدداً من الفنانين والشخصيات المعروفة في هذه الاحتفالية هم الفنان العظيم دريد لحام والمخرج القدير نجدة اسماعيل أنزور والفنانة سلاف فواخرجي والكاتب حسن م يوسف والملحن صفوح شغالة والإعلامية القديرة هيام حموي والإعلامي حيدر رزوق، بالإضافة لتكريم ذوي 40 شهيداً من شهداء الإعلام ارتقوا إلى العلياء فداءً للحقيقة.

يُذكر أن الفنانة سلاف فواخرجي كانت قد أعلنت في الاحتفالية أن ذوي شهداء الإعلام سيستفيدون أيضاً من المبادرات التي يقدمها برنامج سيريتل لدعم أسر شهداء الجيش والقوات
المسلحة اعتباراً من لحظة تكريمهم، ليصبح بذلك عدد الأسر المستفيدة من برنامج سيريتل لدعم أسر الشهداء 5050 عائلة.

مهرجاني القاهرة ودبي السينمائيين استبعدوا فيلم.. من قائمة عروضهما..تم إقصاء فيلمه الذي كان من المقرر أن يكون العرض الأول له في مهرجان دبي

موقفي مع بلدي لا يجعلني إلا رابحاً

أفلام هويتها سورية.. همها سوري.. صناعها سوريون

السينما السورية اليوم تقاوم كما الوطن