سيريا ديلي نيوز - الحسكة -كارولين خوكز
تعيش محافظة الحسكة واقع خدمي سيء منذ عامين فواقع الكهرباء من سيء إلى أسوء والمحافظة تعيش 22 ساعة تقنين والمواطن يتحمل على أمل تحسن هذا الواقع كون المنطقة تعيش حالة من الاستقرار والامان من خلال إيجاد الحلول بما يتناسب مع الظروف الراهنة التي يمر بها الوطن هذا هو حال جميع المحافظات لكن لا أظن بهذا السوء هذا ما يلاحظه المواطن ويردده على الدوام لماذا باقي المحافظات وضعها الأمني أسوء من وضع هذه المحافظة مع وجود مساعي من المعنيين في تحسين واقعها الخدمي لماذا لاتوجه هذه المساعي لتحسين واقع الاتصالات والكهرباء في هذه المحافظة كباقي المحافظات للأسف تسوء يوماً بعد يوم .
موقع سيريا ديلي نيوز ينقل معاناة المواطن في هذه المحافظة وتساؤلاته عن وضع الكهرباء وخاصة أننا في فصل الصيف المحافظة تشتعل لهيباً من النار بسبب ارتفاع درجات الحرارة والمواطن محروم من ابسط شيء في صيف قاتل مثل شرب مياه باردة وأشعال المكيفات والمراوح لانقطاع التيار الكهربائي بالإضافة إلى المصاريف أرهقت المواطن فالاشتراك بخطوط كهرباء وشراء الماء و الثلج حيث وصل سعر القالب إلى 800ل.س لأن المولدات الأهلية لاتخدم كل المواطنين لتخفف من معاناتهم وحول تساؤلات المواطنين عن عدم وجود أية تحسن ملموس في تخفيف ساعات تقنين الكهرباء الطويلة أشار مدير عام كهرباء محافظة الحسكة المهندس علي ذياب لسيرياديلي نيوزإلى أن انقطاع الكهرباء في المحافظة لساعات طويلة نتيجة عدم ورود كميات من الطاقة عن طريق محطة مبروكة سد تشرين والاعتماد فقط على عنفات توليد السويدية التي تنتج ما يقارب 70 ميغا تكاد لا تكفي الخطوط المستثناة خاصة المشافي والمطاحن والمياه وبعض المنشات الحيوية .
مبيناًأنه سوف يتحسن وضع التيار بعد ورود كمية 10 ميغا من سد تشرين مبروكة إضافة إلى أن هناك مساعي كبيرة لتشغيل العنفة الرابعة بمحطة توليد السويدية بما يؤمن وفر ينعكس إيجابا على تحسن وضع التيار الكهربائي بمدينة الحسكة القامشلي .
وأضاف ذياب انه تم تشكيل لجنة لوضع محددات استطاعة على أل 20 ك ف لكافة المحطات لمنع ظاهرة الفصل المتكرر للتيار الكهربائي مشيرا إلى أن الشركة إزالة ما يقارب 90 بالمائة من خطوط الأهالي المرتبطة بالخطوط المستثناة ما أدى إلى وفر في كميات الطاقة بين 20 إلى 25 ميغا .
وبعد كل تلك المساعي التي ذكرها ذياب والتي يعيش على أملها المواطن منذ أكثر من عام هناك خطر جديد نقله لنا أصحاب المولدات الأهلية متمثل في احتمالية توقف المولدات عن العمل بشكل كامل نتيجة ارتفاع أسعار مادة المازوت التي تعمل عليها المولدات من جهة وانقطاع المادة في الأسواق من جهة أخرى. هذا وقد ارتفع سعر المازوت في الأسواق المحلية الى الضعف تقريبا منذ بداية التوتر الذي يشهده العراق فمع توقف النقل البري على اغلب طرق العراق الدولية نشطت حركة شراء المازوت من الجانب السوري لرخصه من جهة وقربه من جهة أخرى هذا الأمر سبب مشكلة في الأسواق المحلية وخصوصا إذا علمنا إن المسيطرين على تجارة النفط في شمالي المحافظة هم ما يسمى الإدارة الذاتية وهيئة الطاقة التابعة لها والتي تفضل على ما يبدو بيع المازوت السوري للجانب العراقي لارتفاع سعره هنالك حيث أدى هذا الأمر إلى تضرر السوريين ففي الفترة
الماضية كان باستطاعة صاحب المولدة جلب مازوت سوري مكرر من قبل الأبوجية بسعر 9 آلاف ليرة أما الآن فقد وصل سعر البرميل اليوم إلى 14 ألف للبرميل الواحد
وفي النهاية المواطن المتضرر من خلال معاناته التي لاتنتهي لطالما لم يجد من يسمع معاناته بإيجاد الحلول ليبقى مستغلا من قبل المستغلين لظروف البلاد الراهنة في استغلال المواطن في هذه الجزء الهام من سورية الوطن
سيرياديلي نيوز
2014-07-04 20:22:55