أكد المهندس بشر يازجي وزير السياحة في تصريح صحفي إن العقوبات الأوربية المفروضة سابقاً على الشعب السوري كان لها أثرها الكبير على مختلف قطاعات الحياة بالنسبة للمواطن السوري اقتصادياً وحياتياً لكن لم يكن لها أثر على موقفه الثابت وثقته بجيشه وقيادته.. ولا يمكن حرف حقيقة أن ما يجري في سورية هي حرب على أبنائها وليس بين أبنائها.

وأشار اليازجي أنه اليوم تمكنا من اجتراح حلول تعوض شيئا فشيئا الآثار السلبية للعقوبات وتجعلنا أقرب من الاكتفاء الذاتي أو إيجاد موارد تفاعل اقتصادي أخرى مع بلدان لم تقبل على نفسها أن تكون جزءا من هذه المهزلة .. المهزلة بأن الاتحاد الأوربي الذي يتفاخر ببلوغ معظم دوله أقصى درجات التحضر والإنسانية هو داعم أساسي للإرهابيين التكفيريين الظلاميين ..  وهو ما سينعكس عليهم سلبا في الفترات القادمة وقد بدأت حكومات معظم دوله تبدي قلقها منه.

واستغرب الوزير الكذب الرخيص بإسم الإنسانية في الوقت الذي أدرك العالم كله حقيقة الحرب بين الحضارة والمدنية وبين الإرهاب... وكان يجب أن تبرز إنسانيات الاتحاد الأوربي في محاولات جدية للضغط على الإرهابيين ومموليهم للحد من الضرر على الواقع الإنساني والتراث العالمي في حلب مثلا, وعلى العالم كله الوقوف أمام مسؤولياته تجاهها.

سيرياديلي نيوز


التعليقات