أكد رئيس جمعية حماية المستهلك عدنان دخاخني ضرورة وجود الوعي والحرص الشديدين عند المواطن في التعاطي مع السلعة الموجودة في السوق عبر عدم الشراء بشكل عشوائي وذلك قبل التدقيق والتحقق جيداً من صحة وسلامة السلعة وخصوصاً منها الغذائية.

 

وأشار دخاخني لصحيفة "الوطن" إلى أن هذا الوعي سيقي المواطن من التعرض للغش والسرقة والتزوير الذي قد يكون موجوداً في السلعة التي لا تحمل المواصفات المناسبة وبالتالي تضرره.

 

وكشف دخاخني عن قيام أعضاء في الجمعية بتوزيع منشورات على المواطنين المتجولين في الأسواق تتضمن جملة من الإرشادات والنصائح الواجب الالتزام بها خلال تسوقه وذلك لضمان حصوله على حقه في طبيعة شرائه للسلعة أو الخدمة المقدمة له.

 

ولفت دخاخني إلى أن الوقت قد فات على مطالبة الجمعية لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك قبل أسابيع بتوزيع سلة غذائية مدعومة من لوازم رمضان تقدم للمواطنين بأسعار معقولة ومقبولة لمرة واحدة، موضحاً أن الوقت لم يكن على ما يبدو كافياً للجهات المعنية في الوزارة لإعداد هذه السلة الغذائية.

 

وأكد أن هذا المطلب كان في حقيقة الأمر بهدف دعم ذوي الدخل المحدود الذين لم يعد يتناسب دخلهم إطلاقاً مع مستوى أسعار شريحة واسعة من السلع في الأسواق.

 

وشدد دخاخني على المواطنين عدم التردد في الاتصال على هاتف الجمعية 2115177 وذلك للإبلاغ عن أي ملاحظة أو اقتراح أو شكوى قد تكون موجودة أو الاتصال على أحد الرقمين المخصصين لدمشق وريفها على التوالي: 119 - 120. لأن هذا الاتصال سيساهم في حماية المواطن وغيره من الغش.

 

وفي السياق ذاته أكد أعضاء اللجنة الإعلامية في جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها أهمية التوعية بثقافة ترشيد الاستهلاك والتعريف بحقوق المستهلك ومساعدته على اختيار السلع وحمايته من الإعلانات وبطاقات السلعة التي تشمل معلومات مضللة وغير صحيحة.

 

وقدم أعضاء اللجنة خلال جولتهم أمس على سوق باب سريجة بدمشق للباعة والمستهلكين إرشادات عامة مع بداية شهر رمضان ووزعوا منشورات تعرف بأهمية إبراز الأسعار ومزايا السلعة والتأكد من صلاحية بعض أنواع السلع سريعة التلف في الأجواء الحارة مثل اللحوم والأسماك إضافة للأطعمة المكشوفة.

 

وأوضح عضو اللجنة فراس نديم أن حصول المستهلك على حقوقه كاملة في توفير سلع بأسعار وجودة مناسبة يتطلب أيضاً تمتعه بثقافة ترشيد الاستهلاك منعا لزيادة الأسعار بسبب زيادة الطلب على السلع في حالات شرائها بكميات كبيرة في بداية شهر رمضان لافتاً إلى دور الجمعية التوعوي من خلال الجولات الميدانية على الأسواق والتواصل المباشر مع الباعة والمستهلكين وقياس مدى الحاجات الاستهلاكية ونسب زيادة الأسعار.

 

بدوره لفت عضو اللجنة عبد المجيد مراد إلى أن دور الجمعية غير الرقابى يتيح لها التعرف على أوضاع الأسواق دون التدخل فيها إلا بالتوعية والتعريف بحقوق المستهلك لإشباع احتياجاته الأساسية مؤكداً التنسيق مع الجهات الحكومية التي تراقب حركة الأسواق والبيع والشراء لعرض نتائج الجولات الميدانية وملاحظات أعضاء جمعية حماية المستهلك في الأسواق.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات