قالت مصادر كويتية مطلعة بأن العلاقات السورية الكويتية قد تعود قريباً الى شكلها العلني على الرغم من مخاطر اغضاب السعودية.

وقالت المصادر بحسب صحف كويتية ان امير الكويت قد يكون اقنع السعوديين بأن دور الوساطة الذي يحاول العودة ببلاده اليه قد يحتم عليه اجراء اتصالات علنية .

ومع ان علاقات الكويت مع المسؤولين السوريين لم تنقطع يوما في السر ولكن عودتها الى العلن لم تعد بعيدة خاصة بعد القمة الإيرانية الكويتية التي حاول فيها الأمير صباح الأحمد السالم الصباح لعب دور الوسيط بين السعودية وإيران حيث نقل الى الإيرانيين مشروع للحل مع السعودية يشمل في بنوده حلا سياسيا في سورية .

المصادر تتابع فتقول:
ان امير الكويت  لم ينجح باقناع الإيرانيين بخطة السعودية لكنه كسب دور الوسيط وصداقة الإيرانيين ورضى سعوديا لذا كلف شخصيات كويتية بالتواصل مع رسميين سوريين لبحث إمكانية إعادة العلاقات بين الطرفين.

ويأتي في هذا الاطار قيام  وفد كويتي بزيارة سورية مخرا حيث التقى الوفد الشعبي شكلا والرسمي ضمنا مسؤولين رسميين في البرلمان  منهم رئيس مجلس الشعب وقياديين من حزب البعث كما التقى الوفد المفتي الشيخ احمد حسون.

وضم الوفد الكويتي كل من اللواء فالح مهاوش السلمان الشمري نائب مدير الحرس الوطني سابقا في الكويت،والسيد فخري السيد فخري السيد  والوجيه المعروف صالح السعيد والنائب عبد الله التميمي واخرين بينهم النائب عبد الحميد دشتي.

سيرياديلي نيوز


التعليقات