سيريا ديلي نيوز - الحسكة - كارولين خوكز

جامعة المأمون سابقاً وقرطبة حالياً تشهد إقبالاً شديداً من أبناء محافظة الحسكة وبعض محافظات القطر التي يعتبرونها بوابة أمل لهم في الظروف التي يمر بها الوطن تسعى جامعة المأمون الخاصة للعلوم والتكنولوجيا لتكون واحدة من الجامعات المتميزة محلياً وعربياً وأن تكون شريكاً فاعلاًفي تطوير المجتمع السوري بشكل خاص والمجتمع العربي بشكل عام هذه الجامعة وقد مر على تأسيسها في مدينة القامشلي ثلاثة عشرة عاماً، كانت ولا تزال بوابة أمل لأبناء محافظة الحسكة لمن لم تسنح لهم ظروف الحياة الاجتماعية والبيئية بالسفر إلى خارج المحافظة لإتمام تعليمهم الجامعي بالإضافة إلى بعض الطلاب الذين لم يؤهلهم المجموع العام بالالتحاق بجامعات المحافظات الأخرى ،
واليوم جامعة المأمون انتقلت ملكيتها إلى نقابة المهندسين في سورية لتحمل اسم جامعة قرطبة وذلك منذ عام 2011وعلى الرغم من أن هذا المشروع تم في ظروف صعبة تمر بها البلاد لكنها لاقت إقبالاً شديداً من أبناء المنطقة وحتى من أبناء محافظات القطر المتضررة وبشهادة من مجموعة من طلاب الجامعة حيث نوهت الطالبة هوري بيروس وكذلك الطالبة ناصر شرباتي التي التقت بهم سيريا ديلي نيوز: بان الجامعة تزخر بمجموعة جيدة من الكوادر التعليمية والثقافية المتمكنة في أداء عملها.

وأشار نائب رئيس الجامعة الدكتور موسى جانات إلى  أن الاسم الحالي قرطبة بعد انتقال ملكيتها إلى نقابة المهندسين في سورية هذه النقابة التي تزخر بتاريخها العريق بالإضافة إلى الكوادر العلمية والثقافية التي تحاضر في الجامعة معظمهم من أعضاء نقابة المهندين وهم أعضاء هيئة التدريس والذي أعطى الجامعة أهمية كبيرة وزاد من ثقة أهالي أبناء المحافظة في تسجيل أبنائهم في الجامعة لتشهد إقبالاً متزايداً على أقسامها المختلفة والتي تضم اختصاص التكنولوجيا والاتصالات وقسم الحاسوب وقسم إدارة الأعمال –قسم العلوم المصرفية –قسم اللغة الانكليزية .
وبين جانات إلى أن هناك مشروع توسيع للأقسام الحالية في الجامعة بالإضافة إلى إنشاء أقسام لكليات جديدة (قسم بترو كيمياء-هندسة الفنون التطبيقية -) مضيفاً بأن الجامعة حالياً هي عضوه في اتحاد الجامعات العربية وهناك أيضا اتفاقية مع جامعة سمرلاند بالإضافة إلى مشاريع اتفاقيات علمية مع جامعات أوروبية وعربية حيث شهدت الجامعة عدة مؤتمرات علمية ضمت أبحاث قيمة لمشاركين وباحثين من كافة أنحاء العالم .
وأضاف جانات إلى أن تواصل الجامعة مع المجتمع من خلال المشاريع التي يقوم بها طلاب الجامعة في المؤسسات والمعامل الحكومية لربط الجامعة باحتياجات المجتمع وبطاقة الاختصاصات التي تتناسب سوق العمل وهذه الخطوة سوف تخلق فرص عمل للطلاب مستقبلاً، فجميع خريجي جامعة قرطبة الحالية سياً يتم تعينهم من قبل رئاسة مجلس الوزراء ونحن لا يسعنا سوى إن نعبر عن تمنياتنا بدعم الجامعة من أبناء الجالية السورية في بلاد الاغتراب من خلال تأمين لقاءات بين طلاب جامعات الخارج وأبناء جامعة قرطبة وتأمين الزيارات بين أعضاء الكوادر التدريسية لوجود أعداد كبيرة وخاصة خلال الأزمة من أبناء المحافظة خارج الوطن في بلاد الاغتراب للاستمرار في التواصل مع أبناءنا وتقصير المسافات و لنؤكد لهم بأن سورية قوية وصامدة وباقية على أبنائها أينما كانوا بالرغم من بعدهم عن وطنهم

 

 

 

 

 

 

سيرياديلي نيوز


التعليقات