سيريا ديلي نيوز – علي حسون

اكدت مصادر مختصة  أن إدارة مكافحة المخدرات ألقت القبض منذ أسابيع على عصابة تهريب مخدرات في دمشق حي الطبالة  كانت بحوزتها حوالي 11,5 كيلو حشيش تقدر قيمتها حوالي 3مليون ليرة سورية  وقد أحيل جميع أفراد العصابة إلى القضاء أصولاً .

وفي سياق متصل أقامت وزارة الإعلام بالتعاون مع وزارة الداخلية وإدارة مكافحة المخدرات  جلسة حوارية للإعلاميين في قاعة دار البعث تحت عنوان " معاً من أجل مجتمع خال من المخدرات " وذلك بهدف إطلاع الإعلاميين على أهمية اليوم العالمي لمكافحة المخدرات , حيث تحدث العميد محمد الفاعوري عضو اللجنة الإعلامية لمكافحة المخدرات عن أهمية اليوم العالمي لمكافحة المخدرات والدور الذي تضطلع به وزارة الداخلية في مكافحة هذه الآفة السامة مشيرا إلى القانون رقم 2 لعام 1993 المعروف باسم قانون المخدرات الذي نص على تشديد العقوبات إلى حد الإعدام بحق كل من يزرع او يصنع او يتاجر بمادة المخدرات واعتبر القانون المتعاطي والمدمن انسانا مريضا وأوجب على المؤسسات المعنية علاجه وتقديم كل مساعدة له للخلاص من هذه المعاناة. ‏

ولفت العميد الفاعوري إلى الدور الهام والدعم اللامحدود الذي تقوم به وزارة الداخلية ووحداتها لمكافحة المخدرات وخاصة إدارة مكافحة المخدرات التي وفرت جميع الوسائل والمستلزمات بالتنسيق مع الجهات المعنية لنشر الوعي الأمني وتكوين حصانة اجتماعية ومعاقبة المتعاطي ومعالجة المدمنين موضحا النشاطات الكبيرة والخطوات الهامة التي قامت بها الوزارة من خلال البرامج التلفزيونية والبرشورات والندوات للمساهمة في نشر الوعي في المجتمع . الماضي. ‏

وأكد الفاعوري أن سورية  كانت السبّاق لدعم الجهود الدولية لمكافحة هذه الآفة بغية تخليص البشرية من مخاطرها وعواقبها الوخيمة وتأثيرها الضار على الافراد والمجتمعات والدول. ولاسيما حرص وزارة الداخلية ودعمها لجميع المبادرات التي من شأنها مكافحة المخدرات .

كما استعرض مندوب إدارة مكافحة المخدرات النقيب علي زيتون بعض ‏الحالات التي القي القبض عليها وكيفية إخفاء المواد المخدرة أثناء تهريبها.مؤكداً أن الادارة بالتعاون مع جميع الجهات المعنية مستمرة في قمع هذه الظاهرة ومحاسبة مرتكبيها, مشددأ على أهمية هذه الندوات والمحاضرات المتعلقة بمكافحة المخدارت لنشر الوعي والوقاية من هذه الآفة الخطيرة .

ومن جهتها أكدت الدكتورة ماجدة الحمصي رئيس شعبة المخدرات في وزارة الصحة أن وزارة الصحة تراقب وبشكل المواد الطبية من لحظة شحنها لوصلها وذلك عن طريق الاتصال المباشر بالهئية الدولية لمكافحة المخدرات إضافة لمراقبة مراحل الصنع مع إقامة الورشات والندوات والمحاضرات.