ناقشت لجنة الأضرار الزراعية في حماة التي تم تشكيلها بناءً على المرسوم التشريعي 114 للعام 2011 الخاص بإحداث صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية على الإنتاج الزراعي نسبة الضرر التي ألحقتها موجة الصقيع الربيعي التي سادت المنطقة في 31 آذار الماضي إضافة إلى تراجع معدلات الهطل المطري في موسم الشتاء الماضي بالمحاصيل الزراعية من الأشجار المثمرة .

وبحثت اللجنة كلفة الإنتاج ونسبة الخسائر وذلك بعد أن تم الكشف الحسي من قبل اللجنة على المحاصيل و الحقول المتضررة في دوائر حماة وصوران ومصياف ومحردة والصبورة والحمراء حيث تبين أن مجموع المساحات المتضررة لمحصول البطاطا 11243 دونماً وعدد المزارعين المتضررين 1192 مزارعاً والمبلغ المقترح للتعويض 4ر35مليون ليرة والفستق الحلبي مساحته المتضررة 102 ألف دونم وعدد المزارعين المتضررين 3489 والمبلغ المقترح للتعويض 5ر112 مليون ليرة واللوز المساحة المتضررة 557 دونماً وعدد المزارعين 67 والمبلغ المقترح للتعويض 855 ألف ليرة .‏

كما قدرت اللجنة عقب قيامها بالكشف الحسي على المناطق التي ضربها الصقيع المساحة المتضررة بمحصول الخوخ 926 دونماً وعدد المزارعين 59 والمبلغ المقترح للتعويض بحوالى 2 مليون ليرة سورية والدراق 48 دونماً والمزارعين 7 ومبلغ التعويض نحو 83 ألف ليرة والمشمش 5 دونمات ومبلغ التعويض نحو 10 آلاف ليرة والجوز 303 دونمات وعدد المزارعين 110 والتعويض 622 ألف ليرة والبازلاء 48 دونماً و5 مزارعين والمبلغ أكثر من 4000 ليرة والكرمة 45 دونماً و67 مزارعاً والمبلغ 125 ألف ليرة والعدس 9439 دونماً وعدد المزارعين 419 ومبلغ التعويض 5ر2 مليون ليرة وبذلك يكون المجموع النهائي لمبالغ التعويض أكثر من 154 مليون ليرة.‏

من ناحيته أشار المهندس رفيق عاقل عضو المكتب التنفيذي لقطاع الزراعة في حماة إلى أن الظروف الجوية القاسية التي سادت المنطقة هذا العام ألحقت أضراراً فادحة بمختلف المحاصيل الزراعية والأشجار فضلاً عن تأثيرها السلبي في خفض مناسيب مياه الآبار وضعف غزارة الأنهار والمسطحات المائية لافتاً إلى ضرورة اعتماد الشفافية والموضوعية في عمل اللجنة ومراعاة مصلحة الفلاحين وتعويضهم بجزء من قيمة الأضرار التي طالت محاصيلهم وفقاً لنسب التعويض المقررة بما يخفف عنهم تداعيات وآثار موجة الصقيع والجفاف وقلة الأمطار أيضاً بما يبعث فيهم الأمل مجدداً في زراعة أراضيهم واستمرار العملية الإنتاجية فيها رغم قساوة الظروف الراهنة.‏

سيرياديلي نيوز


التعليقات