سيريا ديلي نيوز - الحسكة - كارولين خوكز
يكرم العالم في مثل هذا الشهر من كل عام شجاعة اللاجئين وصمود إرادتهم ،كما تركز العديد من المنظمات في مئات البلدان اهتمامها ليس فقط على محنة اللاجئين وأسباب

بقائهم إنما على إرادتهم في البقاء والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في مدينة القامشلي احتفلت بيوم اللاجئ العالمي تكريماً للاجئين العراقيين والوافدين السوريين من

مختلف محافظات القطر المتواجدين في المنطقة وخلال الفعالية التي أقامتها المفوضية احتفالاً بهذا اليوم التقت سيريا ديلي نيوز بـ:
 مها صدقي مديرة مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والتي تحدثت عن دور المفوضية في دعم اللاجئين والمساعدات التي تقدم لهم اجتماعياً بالإضافة إلى

المساعدات المالية والمساعدات الإغاثية الأساسية الغير الغذائية.
وأشارت إلى أن مراكز الإيواء التي تقوم المفوضية بتأهيلها لإستيعاب المتضررين من الأزمة الحالية من أجل حصولهم على مكان للنوم والطهي ولحفظ أدنى مستويات النظافة الشخصية والصحية حيث وصل عددها إلى 9مراكز في محافظة الحسكة وبدأنا بالعمل لإعداد 16مركز إيواء لنهاية العام الحالي ،فالخدمات الصحية

المقدمة من المفوضية وصلت العام الماضي إلى 991350فرداً حيث تم تقديم العناية الصحية الأولية لهم والأدوية بالإضافة إلى لقاحات الأطفال و نحاول خلال

هذا العام الوصول لحوالي 700ألف طفل وبلغ عدد الاطفال الملقحين في كل حملة 10 آلاف طفل حصل على لقاح الحصبة  4200طفل بالإضافة إلى الأجهزة الطبية التي قدمتها المفوضية لمشافي الحسكة والتي شملت حواضن أطفال وأجهزة غسل كلى وأجهزة إيكو وطاولات عمليات .

وحول الصعوبات تحدثت صدقي واجهتنا صعوبة إيصال المواد براً منذ فترة فاضطررنا إلى النقل الجوي وعمليات التنقل الدولي لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحافظة واليوم هناك صعوبة متمثلة في غياب شبكات الأتصال مما يمنع وصول المعونات المالية في موعدها لكن نؤكد للاجئين وطالبي اللجوء إننا نسعى للوصول لحلول دائمة منواها إلى أن الوضع الحالي في العراق عامة ومحافظة نينوى بشكل خاص يؤثر بشكل كبير على زيادة عدد النازحين والعائدين من العراق وزيادة اللاجئين الذين عبروا

الحدود السورية
وبينت صدقي أن عدد اللاجئين العراقيين الذين تدعمهم 4500في القامشلي قبل الأزمة في العراق والآن حوالي 600 لاجئ دخلوا الحسكة إثر الأزمة الحالية في محافظة نينوى والمفوضية تسعى للوصول لهؤلاء لتسجيلهم .


 وفي سياق متصل أشار الدكتور خالد الخالد مدير مشروع الوافدين في محافظة الحسكة ومسؤول الطبابة في اليونيسيف بأن الوافد واللاجئ كما يحتاج إلى الغذاء كذلك يحتاج إلى الدعم النفسي لإخراجه من الأزمة بإعادة التأهيل النفسي كون معاناته تتمثل في التأقلم مع الأجواء الجديدة بالإضافة إلى الضغوطات المادية وضغوطات الحياة أما عن تسجيل أسماء الأسر المهجرين من داخل المحافظة وكيفية حصولها على المساعدات تحدث عنها المحامي خالد الرمو حيث يتم تسجيل أسماء هذه الأسر بقوائم يتم رفعها للمفوضية والتي تقوم بمنح هذه الأسر بطاقات خاصة بالمفوضية يحصلون من خلالها على  سلل صحية متكاملة ومبلغ نقدي حسب عدد أفراد الأسرة من(18-24)ألف ل.س حيث نقوم بتسجيل النازحين من تل حميس –تل براك –الشدادي ومناطق جنوب القحطانية ومن بقية المحافظات.

سيرياديلي نيوز


التعليقات